متى تغسل الداخلية عارها؟؟ قبضت قوات شرطة قسم الزيتون على "عبد الناصر فاروق" أمين شرطة برئاسة الجمهوية أثناء إعتصامه السلمى أمام قصر القبة أول أمس وفضت إعتصامه بالقوة الجبرية وتوجهت به للقسم والذى حرر له المحضر 728لسنة 2012 إدارى الزيتون وبعد إحالته للنيابة قررت إخلاء سبيله على ذمة القضية وإتهامه بالإضرار بالأمن العام ومحاولة إحداث بلبله
واعتصم عبد الناصر فاروق بعد نقله التعسفى من رئاسة الجمهورية لتصديه للفساد المستشرى بشرطة رئاسة الجمهورية. وقام أمناء شرطة الرئاسة بالاعتصام بالقصور وأمتنعوا عن إستلام الخدمات تضامناً مع فاروق نظرا لأنه نقل بسبب تصديه للفساد ودفاعه عن حقوقهم كما أضربت قوات أمناء وشرطة الرئاسة عن الطعام لمدة يومين تضامناً معه وذلك لتصديه الفساد وكونه رجل أمين وشريف بشهادة زملائه
وقال عبد الناصر فاروق أنه نقل تعسفياً إلى مديرية أمن القاهرة بسبب تصديه الدائم للفساد برئاسة الجمهورية وذلك بشهادة 700 أمين شرطة برئاسة الجمهورية كاشفاً أنه أشتكى إدارته نظرا للظلم الواقع عليه فى الفترة الماضية وقابل اللواء طارق الركايبى مساعد وزير الداخلية والذى وعده بإنصافه دون جدوى
وتضرر فاروق من إهانته من قبل شرطة قسم الزيتون اثناء القبض عليه بطريقه مهينه متسائلاً كيف يهان شرطى والثورة تنادى بإحترام وكرامة المواطن قائلا ألست مواطن لى حقوق وكرامة مطالباً بعوته إلى إدارته التى عمل بها 23 عاماً بتفانى وإخلاص وبتقارير إمتياز وتطهير وزارة الداخليةوعمل إقرارات الزمة المالية لقائدى إدارة شرطة الرئاسة
وتضامن أيمن عامر منسق الائتلاف العام للثورة مع عبد الناصر فاروق منتقدا نقله التعسفى بسبب تصديه للفساد ومطالبته تطهير وزارة الداخلية وخاصة شرطة رئاسة الجمهورية التى لم تصل إليها الثورة والتطهير حتى الان مطالبا بضرورة تطهير الداخلية وشرطة الرئاسة وعمل إقرارات الذمة المالية لقيادات شرطة رئاسة الجمهورية و عودته إلى عمله