عاود شباب الأولتراس للهجوم بالحجارة والشماريخ مرة اخرى على مديريه الأمن من الصباح الباكر بعد هدوء دام لعده ساعات هناك بعد اقتحام المئات منهم للبوابه الخارجيه للمدريه والتى ردت عليهم بقنابل الغاز والدخان مما أسفر عن إصابة شخصين بحالة اختناق تم إسعافهما فى موقع الحادث. وياتى هذا الهجوم بالحجارة والشماريخ بعد وصول اول جثمان من ابناء السويس الساعه الثامنه صباحا ( عبد الرحمن شحاته 17 سنه ) والذى توفى فى معركه بورسعيد عقب مباره المصرى والاهلى باستاد بورسعيد وعقب تشييع جنازته التى شارك فيها المئات من الالتراس اتجهو من المدافن الى مديريه الامن ليعلنو غضبهم على تقصير رجال الشرطه مما تسبب فى وفاه اكثر من سبعون مواطن منهم 5 من السويس. وهتف المحتشدون من ألالتراس ضد وزارة الداخلية وحملها مسئولية ما حدث فى بورسعيد من سقوط شهداء من زملائهم فيما قامت قوات الشرطة بفرض كردون حول مديرية أمن السويس وكانت جثه عبدالرحمن قد وصلت الي محافظه السويس فى الثامنه من صباح اليوم الخميس بعد قيام اسره الفقيد بالسفر الي بورسعيد لاحضارها .