شهد محيط مديرية أمن السويس فجر اليوم الخميس حالة من الهدوء الحذر بعد اشتباكات وقعت بين قوات الأمن وألتراس الأهلي علي خلفية أحداث استاد بورسعيد التى وقعت عقب مباراة نادي "الأهلى والمصرى" فى كرة القدم أمس، والتى أسفرت عن سقوط أكثر من سبعين قتيلا، ومئات المصابين . وكانت قوات الأمن أمام مديرية أمن السويس ألقت قنابل غاز مسيل للدموع لتفريق المتظاهرين مما أسفر عن إصابة شخصين بحالة اختناق تم اسعافهما فى موقع الحادث، وقد هتف المحتشدون من ألتراس الأهلي ضد وزارة الداخلية وحملوها مسئولية ما حدث في بورسعيد من سقوط شهداء من زملائهم، فيما قامت قوات الشرطة بفرض كردون حول مديرية أمن السويس.