نظم المئات من المتظاهرين مسيرة حاشدة فيما سمي ب ( ثلاثاء الإصرار ) بالسويس لمطالبة المجلس العسكري بتسليم إدارة البلاد إلى سلطة مدنية بشكل فوري حيث بدأت الإحتجاجات التي أطلقتها القوي الثورية فى السويس ضد المجلس العسكري,في25يناير الماضي مع حلول الذكري الأولي للثورة تحت شعاري تسليم السلطة الآن والرئيس أولا فصلا جديدا بعد إنسحاب قوات الجيش من السويس حيث بدأت مسيرة ثلاثاء الإصرار بدعوة من حركه شباب 6 أبريل وتكتل شباب السويس وإنطلقت المسيرة من أمام مسجد الشهداء بالسويس وحتى ميدان الأربعين مرورا بشارع برادايس وميدان النمسا وشارع الجيش للإصرار على مطالب الثورة وأهدافها مؤكدين انها لم يتحقق منها اى مطلب حتى الآن واكد بيان اصدر عن القوى الثوريه بالسويس أن المجلس العسكرى تعمد التباطؤ فى تحقيق المطالب التى نادت بها الثورة من حرية وأمن وعدالة اجتماعية وتطهير لمؤسسات الدولة والقصاص العادل ونقل السلطة إلى المدنيين مطالبا المجلس العسكرى بالاعتراف بالثورة وسرعة الاستجابة للمبادرات المطروحة لسرعة تسليم السلطة إلى المدنيين معلنين تضامنهم مع الناشط أحمد حرارة فى قضيته المرفوعة ضد وزارة الداخلية بمنع استخدام الرصاص والخرطوش فى فض المظاهرات السلمية، كما طالب الاتحاد بعدم تدخل وزارة الداخلية فى الشأن السياسى من قريب أو بعيد كما طالب المشاركون فى المسيرة بمحاكمات ثورية لرموز النظام السابق والمسئولين عن قتل شهداء الثورة الأبرار، مؤكدين أن عاما كاملا مضى على قيام الثورة البيضاء دون القصاص من قتلة الشهداء، ورددوا العديد من الهتافات المعادية للمجلس العسكرى والمنتقدة لآدائه خلال الفترة الماضية كما طالبو بتشكيل لجنة من النواب لاتخاذ الإجراءات اللازمة للانتخابات الرئاسية وفتح باب الترشح في موعد أقصاه 11فبراير القادم وإجراء الإنتخابات خلال مدة 60 يوما من فتح باب الترشح وطالب محمد اسماعيل منسق شباب 6 ابريل بالسويس الكف عن التباطؤ المتعمد والمحاولات المستمرة لتبريد الثورة والكف عن إصدار القوانين أو إقرارها من قبل "العسكري" فى ظل وجود مجلس الشعب.