أكد حمدين صباحى المرشح المحتمل لإنتخابات رئاسة الجمهورية من خلال حواره مع الاعلامى معتز الدمرداش فى برنامج "مصر الجديدة" مساء أمس أن أى سياسى لا بد أن يتقرب للناس ومشاكلها وأن أولوياته لابد أن تكون أولويات الجماهير مشيرا بأن من يريد الوصول للسلطة بالأنتخاب عليه أن يبدأ من أسفل. موضحا أسباب ترشحه للرئاسه بأن لديه مشروعا للنهضة بمصر لأن استكمال الثورة لابد أن يكون بنهضة كبرى تجعل مصر من بين الدول الصاعدة أقتصاديا على مستوى العالم وأضاف قائلا أنه إذا أنتخب رئيسا فإنه سيسعى لتحقيق أهداف الثورة وشعارات الجماهير التى هتفت بها وهى "عيش - حرية - عدالة إجتماعية - كرامة إنسانية".
وأشار صباحى الى أن أهم درس تعلمناه من الثورة هو أن المصرى لن يقبل المساومة مرة أخرى بين توفير العيش والأمن بلا كرامة أو الحصول على حريته وغياب الأمن والأحتياجات المعيشية قائلا "المصرى سيحصل على العيش والكرامة معا "مستشهدا بالآية الكريمة "أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف".
مضيفا أن مسألة الانفلات الأمنى نتيجة لغياب إرادة سياسية "العسكرى"مشيرا لأن نموذج تأمين الانتخابات البرلمانية نموذج واضح لذلك وقال أن دور المجلس العسكرى فى المرحلة الانتقالية كان أطعام الناس والاستجابة لحاجاتهم الاقتصادية والاجتماعية وتوفير الأمن والأمان وأنه لو كانت تمت الاستجابة لمطالبهم لكنا استمعنا لكلمات الشكر منهم بدلا من الشكوى والاحتجاجات.
وحول تصوره ليوم 25 يناير المقبل قال حمدين أنه كان يتمنى أن يكون يوما للاحتفال بالثورة لكن ربما يكون العام المقبل ذلك الاحتفال ملائما وبرغم أن الثورة حققت أنجازات عظيمة مثل أسقاط رأس النظام وبعض مؤسساته إلا أن هناك أخطاء فادحه فى إدارة المرحلة الإنتقالية متسائلا كيف يمكننا الأحتفال بعد استشهاد الشيخ عماد عفت والطالب علاء عبد الهادى وغيرهم دون القصاص لهم؟ كما أبدى غضبه لعدم تكريم الشهداء والمصابين حتى الآن سواء بالقصاص لهم أو بحقوقهم المادية والمعنوية .. وقال أن الأمم تقاس بمدى تكريمها واحترامها لشهدائها .