أكد المهندس عاصم عبد الماجد المتحدث الرسمى للجماعة الإسلامية، أن الجماعة لن تشارك فى المليونية الداعى لها شباب التحرير ضد ممارسات القوات المسلحة ضد المتظاهرين، قائلاً: "ولو حصل أى عنف أو تداعيات فى المليونية والجيش ما قدرش يسيطر على التحرير، الجماعة الإسلامية هى اللى هتطهره من البلطجية الموجودة فيه واللى قائدة الاشتباكات هناك". وأضاف المتحدث باسم الجماعة الإسلامية فى اتصال هاتفى ل"اليوم السابع"، أن عدم مشاركة الجماعة نابع من أن البلطجية هم من يقودون ميدان التحرير وليس الثوار، وأنهم هم من أحرقوا المجمع العلمى، مشيراً إلى أن هذه المليونية الداعى لها أحزاب وتيارات مختلفة هدفها هو الصدام مع الجيش بأى صورة. ووصف عبد الماجد من فى التحرير بأنهم ليسوا الثوار من يقودون الحركة فى الميدان ولكن معظمهم البلطجية الذين يسيطرون عليه كاملاً، موضحاً أن هؤلاء البلطجية يطلقون أسماء أو عناوين حتى يجلبوا المواطنين للتعاطف معهم، ويقومون بالصدام مع الجيش فى نهاية اليوم، وهذا هو هدفهم الرئيسى.