وزير الري يكشف تداعيات واستعدادات مواجهة فيضان النيل    وزير الإسكان يتابع موقف تنفيذ وحدات «ديارنا» بمدينة أكتوبر الجديدة    وزير الثقافة يعلن تنظيم 500 فعالية بمناسبة إحتفالات أكتوبر    شهداء ومصابون في قصف إسرائيلى مكثف على غزة.. الصليب الأحمر الدولي ينتقل لجنوب القطاع.. البحرية الاسرائيلية تحتجز مئات النشطاء على متن أسطول الصمود العالمي وتنقلهم إلى ميناء أسدود.. وتل أبيب: سنرحلهم لأوروبا    رئيس وزراء بريطانيا يقطع زيارته للدنمارك ويعود لبريطانيا لمتابعة هجوم مانشستر    لقاء الأشقاء.. نهائي مثير بين برشلونة وفيزبريم في بطولة العالم لكرة اليد للأندية 2025    بعد خروجه من القائمة.. الخطيب يتجاهل حسام غالي ويوجه رسالة ل الرباعي المستبعد    النائب أحمد عبد الجواد يتقدم باستقالته من مجلس الشيوخ    عرض جسور على الباب وعهد السفليين في مهرجان مسرح الهواة 21.. الليلة    الكشف على 103 حالة من كبار السن وصرف العلاج بالمجان ضمن مبادرة "لمسة وفاء"    التمويل غير المصرفي في مصر يسجل 773 مليار جنيه خلال 7 أشهر    قناة السويس 2025.. عبور 661 سفينة إضافية وتقدم 3 مراكز عالميًا وزيادة الطاقة الاستيعابية ب8 سفن    استقالة 14 عضوا من مجلس الشيوخ لعزمهم الترشح في البرلمان    رئيس مجلس النواب: ذكرى أكتوبر ملحمة خالدة وروحها تتجدد في معركة البناء والتنمية    الصحة بغزة: الوصول إلى مجمع الشفاء الطبي أصبح خطيرا جدًا    زيلينسكي يحذر أوروبا: روسيا قادرة على انتهاك المجال الجوي «في أي مكان»    خبير اقتصادي: الإغلاق الحكومي في أمريكا نتيجة لارتفاع سقف الدين ويؤثر سلبًا على المواطنين    من هم شباب حركة جيل زد 212 المغربية.. وما الذي يميزهم؟    المستشار ناصر رضا عبدالقادر أمينًا عامًا جديدًا لمجلس الدولة    رئيس مجلس النواب: مصر لا تهزم وجيشها هو درعها وسيفها    شوبير: تأجيل الإعلان عن مدرب الأهلي الجديد وارد.. وعماد النحاس يخفف الضغوط    حمادة عبد البارى يعود لمنصب رئاسة الجهاز الإدارى لفريق يد الزمالك    شوبير يكشف تطورات مفاوضات الأهلى مع المدرب الأجنبى    بعد رفض طفل الذهاب للمدرسة.. ضبط مدرس تحرش به العام الدراسي الماضي    "سحر باللبن".. مشادة سيدة و"سلفتها" تنتهى بضبطهما بعد تهديدات بأعمال الدجل    " تعليم الإسكندرية" تحقق فى مشاجرة بين أولياء أمور بمدرسة شوكت للغات    ضبط عناصر إجرامية غسلوا أكثر من 1.5 مليار جنيه من تجارة المخدرات والسلاح    4 توصيات للجنة العامة ب"النواب" حول اعتراض الرئيس على قانون الإجراءات الجنائية    السفير التشيكي يزور دير المحرق بالقوصية ضمن جولته بمحافظة أسيوط    القومي للسينما يعلن عن مسابقة سيناريو ضمن مشروع "جيل واعي – وطن أقوى"    جاء من الهند إلى المدينة.. معلومات لا تعرفها عن شيخ القراء بالمسجد النبوى    "نرعاك فى مصر" تفوز بالجائزة البلاتينية للرعاية المتمركزة حول المريض    الحكومة تُحذر المتعدين على أراضى طرح النهر من غمرها بالمياه    "مدبولي" يُوجه بتعزيز آليات رصد الاستغاثات الطبية مع تقديم أفضل استجابة ممكنة بشأنها    حقيقة انتشار فيروس HFMD في المدراس.. وزارة الصحة تكشف التفاصيل    إنقاذ حياة طفلين رضيعين ابتلعا لب وسودانى بمستشفى الأطفال التخصصى ببنها    تحذيرات مهمة من هيئة الدواء: 10 أدوية ومستلزمات مغشوشة (تعرف عليها)    رئيس الوزراء: الصحة والتعليم و"حياة كريمة" فى صدارة أولويات عمل الحكومة    مبابي يقود قائمة يويفا.. وصراع شرس مع هالاند وهويلوند على لاعب الأسبوع    مبابي ينصف جبهة حكيمي بعد تألقه اللافت أمام برشلونة    في أول عرضه.. ماجد الكدواني يتصدر إيرادات السينما بفيلم فيها إيه يعني    احتفالات قصور الثقافة بنصر أكتوبر.. 500 فعالية بالمحافظات تعكس دور الثقافة في ترسيخ الهوية المصرية    مفهوم "الانتماء والأمن القومي" في مناقشات ملتقى شباب المحافظات الحدودية بالفيوم    حقيقة فتح مفيض توشكى والواحات لتصريف مياه سد النهضة.. توضيح من خبير جيولوجي    أرتيتا: جيوكيريس يتحسن باستمرار حتى وإن لم يسجل    الداخلية تضبط 100 حالة تعاطٍ للمخدرات وقرابة 100 ألف مخالفة مرورية في 24 ساعة    الرقابة المالية تصدر ضوابط إنشاء المنصات الرقمية لوثائق صناديق الملكية الخاصة    وزير الخارجية يلتقي وزير الخارجية والتعاون الدولي السوداني    هل الممارسة الممنوعة شرعا مع الزوجة تبطل عقد الزواج.. دار الإفتاء تجيب    إصابة شقيقتين في انهيار سلم منزل بأخميم بسوهاج    مواقيت الصلاه اليوم الخميس 2 أكتوبر 2025 فى المنيا    مصرع وإصابة 11 شخصا إثر حريق هائل يلتهم عقارًا في فيصل    «الداخلية»: القبض على مدرس بتهمة التعدي بالضرب على أحد الطلبة خلال العام الماضي    بقرار جمهوري، مجلس الشيوخ يفتتح اليوم دور الانعقاد الأخير من الفصل التشريعي    ترامب يقرر اعتبار أي هجوم على قطر هجومًا على أمريكا    دعاء صلاة الفجر ركن روحي هام في حياة المسلم    حماية العقل بين التكريم الإلهي والتقوى الحقيقية    «التضامن الاجتماعي» بالوادي الجديد: توزيع مستلزمات مدرسية على طلاب قرى الأربعين    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الى مؤتمر عمارة.. من قتل الشيخ عماد ؟ من سحل الفتاة وجردها من ملابسها؟ من هم الموجودين على أسطح مجلس الشورى؟ أقتلهم أبطالك الذين تتحدث عنهم سيدى اللواء
نشر في مصر الجديدة يوم 19 - 12 - 2011

تعودنا على مؤتمرات صحفية منافية للمنطق وكأنها تصف مشهدا من بلاد أخرى وتنقل صورة غير الصورة الحقيقة تقدم المجلس العسكرى بعمل مؤتمر صحفى ليعطينا رسالة واضحة سأكمل طريقى على جثثكم فهل وضحت الرسالة ؟ .
لم يتعب اللواء عمارة أو المجلس العسكرى أن يسرد لنا مجموعة من الحقائق التى تسلخ جلدنا وتحرقنا وتميت اولادنا من هو الطرف الثالث الذى يتحكم فى الأحداث وسيادتكم مسئولين عن البلاد ، لم يجيب اللواء عمارة عمن قتل الطفل الذى إستهزاء به رئيس وزرائنا الفاضل كمال الجنزورى ؟ من قتل الشيخ العالم عماد ؟ دم هؤلاء على أيدينا يا سيادة اللواء سنبقى لنطاردكم به .
ولننقل لكم نص المؤتمر الصحفى لجمهورية تايلاند" اسف " جمهورية مصر العربية
أكد اللواء عادل عمارة مساعد وزير الدفاع، عضو المجلس الأعلى للقوات المسلحة أن اللحظة التي تمر بها مصر حاليا فارقة والوطن في خطر، ويجب استدعاء وطنية كل منا لمواجهة ما يحدث. وأوضح أن نجاح القوات المسلحة في إجراء الانتخابات بصورة آمنة ونزيهة دفعت البعض إلى إثارة الفوضى والفتن.
وأكد عمارة، في مؤتمر صحفي بمقر الهيئة العامة للاستعلامات لشرح ملابسات ما حدث خلال الأيام القليلة الماضية، أن من أهم ثوابت القوات المسلحة تسليم السلطة لسلطة مدنية منتخبة من الشعب، وأن ذلك لن يتغير.
وأشار إلى أن ماحدث من بعض الأشخاص ووسائل الإعلام تطبيق خاطيء للديمقراطية. وقال: الشعب العظيم والتاريح سيحاسبان على ما حدث.
وأضاف اللواء أ.ح/ عمارة مساعد وزير الدفاع وعضو المجلس الأعلى للقوات المسلحة "المعادلة اختلت، وهناك قلب للحقائق"، وقال عمارة أثناء روايته لأحداث مجلس الوزراء من وجهة نظر الجيش أن قوات التأمين تحملت ما لا يطيقه بشر.
وأضاف "الأسلوب الذى انتهجته قوة التأمين ربما لن يكون هو النهج السليم الذى سيتم استخدامه مستقبلاً تجاه من يقوم بحرق البلاد ومنشآتها".
وشدد عمارة على أن ما يحدث هدفه "هدم الدولة وليس النظام"، مؤكدا أن ما يحدث امتداد لما حدث لأحداث مسرح البالون وماسبيرو وشارع محمد محمود ثم مجلس الوزراء. وقال "يتم دائما في تلك الأحداث بالإدعاء بتنظيم مظاهرات سلمية ثم يتم الاحتكاك مع قوات الأمن لجرها إلى الرد ثم الادعاء باستخدام مفرط بالقوة وهو ما تنكره الحقيقة".
وبدأ يشرح عمارة فى تفاصيل الأحداث الأخيرة منذ بدايتها، حيث أشار إلى أن الاحتجاج منذ مساء الخميس وفى صباح الجمعة يبدأ بالاحتكاك مع قوات التأمين واستفزازهم ثم ترديد إشاعات ثم الادعاء باستخدام العنف، ويبدأ مسلسل الفوضى.
وأضاف "تم حرق مقر "حى بولاق" وعربات خاصة وغرفة كهرباء مجلس الشعب وسور مجلس الشعب وحاول 300 فرد اقتحام مجلس الشعب ويجب أن نفكر أنه لو تم استخدام السلاح سيموت كل المتظاهرين. وصباح الجمعة حدث هجوم وهناك مسلك ممنهج مثلما حدث فى شارع محمد محمود ومسرح البالون وماسبيرو".
وأشار عضو المجلس الأعلى للقوات المسلحة إلى أن مايحدث ضبط نفس من الجنود واستمرار للهجوم واحراق أهداف حيوية مثل المجمع العلمى واستمرار مد المهاجمين بنظام بزجاجات مولوتوف وعصى وطوب. وتم القبض فى ذلك الوقت على 60 فردا ثم تم الافراج عن معظمهم إلا من أحرقوا، وذلك بعد تدخل بعض النشطاء والسياسيين المحترمين، ولم نسمح باستخدام قنابل الدخان المسموح بها دوليا.
وخلال المؤتمر الصحفى جدد المجلس الأعلى للقوات المسلحة أسفه للاحداث التى وقعت أمام مقر مجلس الوزراء، معربا عن تعازيه لأسر الضحايا وتمنياته للمصابين بسرعة الشفاء. وأكد اللواء عمارة أن التزام المجلس الأعلى للقوات المسلحة برعاية الثورة وأهدافها حتى تتحول مصر الى دولة مدنية ديمقراطية.
وألمح عمارة أن الانتخابات ربما جاءت بنتائج لا ترضى عنها بعض القوى التى كانت تراهن على عدم قدرة المجلس العسكرى فى إدارة هذه الممارسة الديمقراطية.
وأضاف "ثوابتنا لم تتغير وهى تسليم السلطة إلى سلطة مدنية منتخبة، واللحظة وطنية، والوطن فى خطر، والجنود تحملوا حملا تنوء عن حملة الجبال من تأمين للانتخابات، ورد على
طلبات فئوية وإدارة أزمات وتأمين منشآت وحماية حدود البلاد".
قال اللواء أ.ح/ عادل عمارة مساعد وزير الدفاع عضو المجلس الأعلى للقوات المسلحة "المعادلة اختلت، وهناك قلب للحقائق"، وقال عمارة أثناء روايته لأحداث مجلس الوزراء من وجهة نظر الجيش أن قوات التأمين تحملت ما لا يطيقه بشر.
وأضاف "الأسلوب الذى انتهجته قوة التأمين ربما لن يكون هو النهج السليم الذى سيتم استخدامه مستقبلاً تجاه من يقوم بحرق البلاد ومنشآتها".
أكد اللواء عادل عمارة أن مصر لم ولن تسقط طالما فيها رجال شرفاء، موضحا أنه فى يوم السبت حاولنا بناء الموانع وكان المتظاهرون يمنعون إقامتها لأنها ستفصل بينهم وبين القوات.
وتساءل عضو المجلس الأعلى للقوات المسلحة عن السبب وراء إحراق مبنى تاريخى عظيم يضم 200 ألف كتاب تاريخى، وهناك شاب يرفع علامة النصر بعد أن تم إحراقه، وذلك يثبت أن إحراقه لم يكن عفوياً.
ولفت عمارة إلى رصد الكثير من الإشاعات على موقع "فيسبوك" للتواصل الاجتماعي بأن هناك قوات فى طريقها لمحطة كهرباء شبرا وكذلك نية للتعدى على قوات من الجيش فى صلاح سالم.
وأضاف عمارة: إن يوم الأحد تسلمت الشرطة حماية مبنى الداخلية والأمن المركزى وأشير إلى أن إسقاط الأمن هو الهدف الأول من أجل غسقاط الدولة. وسقط ضحايا كثيرون من الشرطة بعد أن تم قلب الموقف وأصبح هناك استخدام مفرط القوة من المتظاهرين وكان هناك هدف هو إحراق وزارة الداخلية.
وأكد عمارة أن المظاهرات تبدأ بادعاء سلمية التظاهر، بينما يمنع مجلس الوزراء من العمل، ثم الاعتداء على الأمن واستخدام الإشاعات ثم التعدى على المنشآت العامة وتجهيز وسائل الحرق من أطفال صغار يتم تجهيزهم بمعدات قتال.
وأضاف "الغريب أنه يتم منع عربات الإطفاء وتشويه كل جهود الإنقاذ، مع ادعاء بأنه ليس هكذا تدار الأوطان أو الادعاء بهمجية فض المتظاهرين، وتساءل عمارة بدوره، كيف تدار إذن الأوطان؟ هل بتعطيل مؤسسات الدولة ومنع الوزارة من عملها وحرق الممتلكات وإشاعة الفوضى؟".
وأعلن اللواء عمارة عن وجود حقيقة سنبلغها للنائب العام، سمعنا فى قناة سى بى سى خبراً بأن المجمع العلمى يتم إحراقه قبل أن يبدأ إحراقه بالفعل. وطالب الإعلام الذى يرى الوقائع بنقل الحقيقة بدلاً من الكلام فى غرف مغلقة.
وأوضح اللواء عمارة أنه ليس لديه أي معلومات بشأن الاعتداء على صحفيين خلال الأحداث الأخيرة أو تكسير كاميرات لصحفيين وإعلاميين، وأكد أنه لم تكن هناك أوامر بفض اعتصام مجلس الوزراء ويجرى التحقيق فى ملابسات الأحداث.
جلال عامر: تصريحات العسكرى تحتاج لمواطن طويل وأهبل ولابس طرطور
قال الكاتب الصحفى الساخر جلال عامر: تصريحات المجلس العسكري تحتاج إلى مواطن له مواصفات خاصة.. طويل وأهبل ولابس طرطور!!
أما الكاتب الصحفي بلال فضل فأكد "أن المؤتمرات الصحفية للمجلس العسكري هي الوحيدة في العالم التي ينتظر فيها المتفرجون الأسئلة الصادقة لأنهم يعلمون أنه لن تكون هناك إجابات أبدًا".
فضل:الصحفيين المصفقين لعمارة هم عار على مهنة الصحافة
وعلق فضل على الصحفيين الذين صفقوا لعمارة فى نهاية المؤتمر بقوله: أما السادة الصحفيون الذين صفقوا لخيبتنا القوية، أنتم نتاج طبيعي لتأميم الصحافة واختراق الأمن لها، أنتم ببساطة عار على مهنة الصحافة.
فيما رأى رواد تلك المواقع أن المؤتمر الصحفي يتضح فيه التهديد، وأن نية العسكري تنطوى على مجزرة قريبا، مستشهدين بعدم وجود مراسلين أجانب بالمؤتمر.
النشطاء يردون
وعن رأى النشطاء استعانت ايمان فريد بما كتبه عبد الرحمن الكواكبي في كتابه الرائع "طبائع الاستبداد" بقوله: "إن الاستبداد يقلب الحقائق فى الأذهان، فيسوق الناس إلى اعتقاد أن طالب الحقِّ فاجرٌ، وتارك حقّه مطيع، والمشتكي المتظلِّم مفسد، والنّبيه المدقق ملحد، والخامل المسكين صالح أمين، ويُصبح – كذلك – النُّصْح فضولاً، و الغيرة عداوة، والشّهامة عتوًّا، والحمية حماقة، والرحمة مرضاً، كما يعتبر أنَّ النِّفاق سياسة، والتحيُّل كياسة، والدناءة لطف، والنذالة دماثة،" موجهة رسالة إلى عمارة: إلى من رضع من ثدي الذل دهرا فرأى الحرية خرابا وشرا ارتضيت لنفسك الذل والعبودية.. فلا تفرضه علينا!
وللرد على ما كشفه عمارة بأن هناك مخططا يحاك اليوم لإحراق مجلس الشعب أكد أحد النشطاء أن المجلس العسكري علم أن مجلس الشعب سيُحرق إلا أنه لم يعرف من سيقوم بتلك العملية ؟!
وقال النشطاء : "طل علينا اللواء عمارة ليهاجم المتظاهرين ويصفهم بالبلطجية ومثيرى الشغب الذين اعتدوا على قوات الجيش التي كانت تحمي مبنى مجلس الشعب ومجلس الوزراء, ويذيع مقاطع فيديو لعدد من أفراد الجيش وهم مصابون لينال عطف الملايين, متجاهلا 13 شهيدًا لقوا ربهم برصاصات غادرة, ومئات المصابين.
الفيس بوك وتويتر وثورة ضد مؤتمر اللواء عمارة
جاءت تصريحات اللواء عادل عمارة، عضو المجلس الاعلى للقوات المسلحة، خلال المؤتمر الصحفى الذى عقده منذ قليل، صادمة لجموع الشعب المصري، الذى كان ينتظر أن يتقدم باعتذار رسمي عما بدر منه فى حق المتظاهرين الذين تم سحلهم وضربهم والاعتداء عليهم وتمزيق ملابسهم أمام أعين وكاميرات العالم كله.
نشطاء مواقع التواصل الاجتماعى " فيسبوك وتويتر" كان لهم أسرع رد فعل على تصريحات اللواء عمارة، معتبرين أنها مخزية ولا تحمل الحد الأدنى من مطالب وآمال وطموحات المتظاهرين الذين تعرضوا للسحل والقتل والعنف المفرط.
وحملت تعليقات النشطاء سخرية مريرة من موقف الصحفيين المتواجدين بالمؤتمر, وأخرى أشد مرارة من التصريحات العسكرية.
فيما عبر بعض النشطاء عن تعظيمهم لسؤال مراسل وكالة الصحافة الفرنسية التى وصفوه بأنه "أنصفهم".
وقال النشطاء: في تعليقاتهم:
- "المؤتمرات الصحفية للمجلس العسكري هي الوحيدة في العالم التي ينتظر فيها المتفرجون الأسئلة الصادقة لأنهم يعلمون أنه لن تكون هناك إجابات أبدا".
- "المؤتمر يعرض فديوهات لمجندين مصابين لاستعطاف الرأي العام، ونسي أن هناك حوالي 10 شهداء ومئات المصابين".
- "المجلس بيحرض على حرب أهلية بين الناس وبعضها، بيقول احموا مجلس الشعب من الثوار، ذى بالظبط وقت ماسبيرو لما دعا الناس تنزل تحمى الجيش من الاقباط".
- "المؤتمر الصحفي للمجلس العسكري قمه الاستفزاز واللواء عماره رفض الاعتذار لمن طلبت منه الاعتذار لبنات مصر واخبرها ان الامر محل دراسه".
- "نداء إلي الإعلاميين والصحفيين المحترمين في المؤتمر الصحفي لكذاب المجلس العسكري : انسحبوا وقاطعوا المؤتمر وأفضحوهم".
- "أن يصل الأمر في المؤتمر الصحفي أنه يصف المتظاهرين باستخدام العنف المفرط.. يبقى مؤتمر مجانين".
- "المؤتمر ده مش موجه لنا، ده بيخاطب عبيدهم اللي ممكن يفكروا يتراجعوا ويرفضوا أوامر القتل والسحل والضرب".
- "لازم المؤتمر الصحفى دا يتسجل صوت وصورة ويتوثق للتاريخ، لازم ولادنا يعرفوا سبب تخلف مصر وحشرتها ف ديل الأمم طول الستين سنة اللى فاتوا".
- "الصحفى اللى بيكلم زميله ... شايفك ...قوم افتح ايدك هتاخد 10 عصى".
واستنكرت ناشطات حديث عمارة بقولهن: عمارة بيعيط على حريق ضمير الامة ومش واخد باله انه ضميره مات من زمان، بينما عرضت أخرى صورة لجنود يضربون سيدة و علقت عليها "آدى جنودك اهم اللى تحملوا ما تئن له الجبال".
وعن اللقطات التى عرضها المجلس العسكري للبلطجية والمؤامرة التى تُحاك ضد مصر، رد ناشط "بذمتك يا عمارة فيه ثوار هيولعوا الدنيا ويقفوا يتصوروا، الناس دى كلها اللى لابسة خوذ تبع المحرضين اللى انتم عارفينهم كويس و العيال بتتصور فى امان علشان عارفين انهم مش هيحصلهم حاجة.. واللى هيصدق كلامك يبقى فعلا يستاهل حكم العسكر وحلفائهم التيار الدينى المقيت!
وعرض عبد الله السمطى على المجلس العسكري حلولا للموقف المتأزم منها، تشكيل محكمة للثورة والحكم بإعدام كل أركان النظام السابق، جلوس الوزراء المعينين في الحكومة على طاولة كبرى في ميدان التحرير للاستماع لمطالب المتظاهرين والمعتصمين في ميدان التحرير وتحقيق مطالبهم الوطنية البسيطة، فتح أبواب مجلس الوزراء ومجلس الشعب للشباب الثوريين على دفعات بشكل يومي والنقاش معهم بشكل مباشر حول مستجدات الأمور، تعيين عدد من شباب الثورة كوزراء أو نواب للوزراء إذا كان المجلس العسكري يفضل ذوي الشعر الأبيض وأطقم الأسنان في السلطة، صرف التعويضات الملائمة لأسر الشهداء والمصابين بشكل عاجل، تشكيل حكومة حقيقية تلبي مطالب الشارع المصري، التحديد الصارم والحاسم لموعد تسليم السلطة للمدنيين وتحديد موعد انتخاب الرئيس بشكل قاطع ونهائي، إحالة الضباط المسؤولين عن الكوارث الإجرامية في مصر إلى التقاعد ومحاكمتهم عسكريا أو مدنيا.
وكتبت منى سعد: البلد دى مفيش منها امل والله خساره الشباب اللى فى التحرير، أما الناشط أكرم سامى فكتب: هو ليه المجلس العسكري معندوش متحدث باسمه زي الخارجية والداخلية وكل الجهات الحكومية.... بدل ما كل شوية يطلع لنا "خروف" جديدة يعقد يخرف.
ولخصت صفحة ثورة الغضب المصرية الثانية المؤتمر الصحفى للمجلس العسكرى بقولها، سيتم فض الاعتصام بقوة مفرطة للغاية اليوم، دفع بكميات كبيرة من البلطجية، حرق مبان للدولة لتلفيقها للمتظاهرين.
فى الختام نوجه الي المجلس العسكرى رسالة أنتم الان أمام الشعب ودماء القتلى على أيديكم وجرائمكم تصورها الصور والعدسات فلا تخافوا منا فنحن عبيدكم الذين استعبدوهم غصبا خافوا من الله من أطاح من هو أكبر منكم بطشا وقوة واتقو ا الله فى أمهات ثكلى وأطفال كل ما تريده هو الحرية والعدالة والديمقراطية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.