قال اللواء عادل عمارة عضو المجلس العسكري, في مؤتمر صحفي اليوم حول ملابسات أحداث مجلس الوزراء وشارع القصر العيني مكذبا أعين كل المصريين أن الجيش المصرى لم يصطدم بالشعب مؤكدا أن عناصر تأمين مجلس الوزراء من القوات المسلحة لم تتعرض بأي شكل من الأشكال للمتظاهرين، قائلا: "رغم محاولات الاستفزاز الذي تتعرض له قوات التأمين يوميا من قبل المعتصمين لم تتعرض للمتظاهرين قولا أو فعلا". كما أكد عدم صدور أوامر بفض الأعتصام ووصف زاعما عنف الجيش "بالإدعاءات الكاذبة" مشيرا إلى أن بلطجيه أستغلوا سلمية التظاهر وملفات المصابين لإشعال الفتنة محذرا من أن الوطن في خطر وعلى البعض مراجعة مفهومه الوطني.
وتابع القول "أن القوات المسلحة تحملت ما تتحملة الجبال ولو أنها أستخدمت السلاح لكانت الخسائر كارثية ، لكن المجلس الأعلي طالب جنود الجيش بضبط النفس ومحاولة تفادي هذه الأزمة الجارية" .
وبالحديث عن حرق المجمع العلمى قال عمارة" طريقة حرقه لا يمكن أن تكون عفوية بل هي مخطط لها بطريقة ممنهجة وأن التاريخ سيحاسبنا علي ذلك بعد أن حافظت عليه الأجيال المتعاقبة" مشددا على أن ما يحدث هدفه هدم الدولة وليس النظام.
وفى نهايه المؤتمر تم عرض فيديوهات مختلقه تكشف ما أعتبره المجلس من تجاوزات ولكن هى فى حقيقه الأمرهدفها الأول تشويه صورة المتظاهرين والمعتصمين, وبدأت بعرض مشاهد من داخل الاعتصام قبل بدء الاشتباكات وتوضيح محاولة الشباب المدنيين كسر سور مجلس الشعب وإلقاء الحجارة على مبنى الهيئة العامة للطرق والكبارى وزجاجات المولوتوف على أفراد القوات المسلحة.
وأظهارهم بصورة البلطجيه الذين يتعاطون المخدرات حتى أثناء الأشتباكات وتتضمن الفيديوهات أيضا لقطات وشهادات لبعض الشباب المقبوض عليهم فى الأحداث يقولون إن أشخاصا حرضوهم على أستخدام العنف خلال الأحداث, وعلى النقيض لم يتم عرض مشهد واحد يوضح أستخدام الجيش العنف المفرط تجاه المتظاهرين.