تجدد الإشتباكات بين المتظاهرين وقوات الأمن المركزي بشارع الشيخ ريحان، حيث واصل المتظاهرون القاء قنابل المولوتوف على قوات الأمن المركزي، فيما قامت قوات الدفاع المدني باستخدام خراطيم المياه، لعمل فاصل بين الطرفين، والسيطرة علي الكرات النارية، وإخمادها . ويوجد القاء حجارة متبادل بين قوات الأمن والمتظاهرين وازالت العناصر المجهولة التى تعتلى أسطح مجلس الشورى بالقاء الحجارة من فوق تلك الأسطح. كما حدث انقطاع مفاجئ للتيار الكهربائي بميدان التحرير، ومدخل شارع قصر العيني، وأمام الجامعة الأمريكية، التي احتشد أمامها أكثر من ألفي متظاهر يهتفون برحيل المجلس العسكري. من جانبه أعلن د.محمد سلطان، رئيس هيئة الإسعاف المصرية، عن وقوع 58 حالة إصابة جديدة منذ تجدد الاشتباكات، صباح اليوم الأحد، بين المتظاهرين وقوات الأمن بشارع القصر العينى، حيث تم نقل تلك الإصابات للمستشفيات، فى الوقت الذى لم تقع فيه أى حالات وفاة جديدة. وأوضح أنه تم نقل 29 مصابا للقصر العينى، و13 لمستشفى الهلال، و14 للمنيرة العام، بالإضافة إلى نقل مصاب للقصر العينى الفرنساوى، وحالة واحدة لمعهد القلب، خرج منهم 15 مصابا بعد تلقيهم العلاج اللازم، فى حين أنه من المتوقع خروج باقى المصابين، الذين لا توجد بينهم حالات خطيرة، فى خلال من 24 إلى 48 ساعة، مشيرا إلى أن الإصابات جميعها ناتجة عن التراشق بالحجارة. من جهة أخرى يتداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعى صورة لأحد الأشخاص يرتدى زيًا مدنياً وخوذة يلقى بعصا مشتعلة داخل أحد المبانى، رجحوا أنه مبنى المجمع العلمى الذى تم إشعال النار به فى أحداث مجلس الوزراء، الصورة التى أحدثت جدلا شديدا على مواقع التواصل. لم تكتف بعرض صورة الشخص الذى يضرم النار فى المبنى باعتباره أحد المسئولين، إلا أنها قارنت هذا الشخص بالجندى الذى يرتدى الزى العسكرى والذى اعتدى على الناشطة غادة كمال التى روت واقعة الاعتداء عليها بالضرب والسحل من قبل قوات من الجيش على عدد من البرامج الفضائية مؤخرًا. وبقدر التعليقات السلبية التى أثارتها صورة الجندى وهو يجذب غادة بقسوة من شعرها، إلا أن الشبه بين الجندى والشخص أثار جدلًا بين رواد مواقع التواصل الاجتماعى، فمنهم من صدق الصورة واعتبر الشخصين شخصًا واحدًا ومنهم من استبعد أن يكون الشخصان، هما نفس الشخص، وأن الأمر لا يعدو كونه مجرد تشابه وليس تطابقًا خاصة أنه من وجهة نظرهم إذا كان هناك تشابه فى الشكل فالبنية الجسدية للشخصين تبدو مختلفة تمامًا وهذا ما يحسم الأمر.