كشفت وكالات الأنباء عن قيام سفيرة أمريكا بالقاهرة – آن باترسون – بزيارة إحدى الدوائر الانتخابية بمنطقة الدقى فى وسط العاصمة – القاهرة – وفيما حاولت "باترسون" إبداء حالة من الود وإجراء حوارات مع الناخبين والناخبات، مبدية تشجيعها لهم على الاستمرار فى التمسك بفرصتهم غير المسبوقة فى وضع من يشاؤون على مقاعد البرلمان القادم، مؤكدة أن أمريكا لا يهمها من يفوز بالانتخابات، ولكن ما يهمها هو الحفاظ على المكتسبات الديمقراطية لمصر الثورة. جدير بالذكر أن "آن باترسون" قد واجهت هجوما شرسا من جانب الإعلام المصري المستقل، على خلفية ما وصفه المراقبون بمحاولات السفارة الأميريكية أن تستمر كموقع مخابراتى متقدم، وموطئ قدم للبيت الأبيض فى قلب القاهرة، بهدف السيطرة على مواقع صنع القرار والتأثير فيه لخدمة مصالح الكيان الصهيو – أميريكيى فى المنطقة، فى مرحلة ما بعد سقوط الحليف الأكبر لهذا الكيان وهو الرئيس المخلوع "حسنى مبارك".