فى فضيحة من العيار الثقيل، كشفت صحيفة "الجارديان" البريطانية أن الرئيس الأميريكى "باراك أوباما" قد أصدر تعليماته إلى مسئوليه المختصين بتقديم المعونات الأميريكية إلى دول العالم الثالث، بضرورة ربط هذه المعونات بمعيار جديد يتعلق بمدى احترام حكومات هذه الدول لحقوق الشواذ جنسيا من الرجال والنساء، خاصة فى دول الشرق الأوسط وعلى رأسها مصر، وكذا دول أخرى منها العراق وباكستان. وأوضحت الصحيفة فى تقريرها الخطير، أن هذه التعليمات التى تعتبر السابقة الأولى من نوعها، قد جاءت ضمن استراتيجية جديدة للحكومة الأميريكية من أجل حماية ما وصفته ب"حقوق الأقليات الجنسية" على مستوى العالم أجمع، وحيث تهدف هذه الاستراتيجية إلى تشجيع حماية الشواذ جنسيا من الانتهاكات الأدبية والمادية التى يتعرضون لها خاصة فى المجتمعات المتدينة والمحافظة. وأشارت الصحيفة إلى أن هذه التعليمات جاءت كنتيجة للحملات والضغوط المكثفة التى مارستها جماعات حماية حقوق الشواذ جنسيا فى الولاياتالمتحدة الأميريكية، على البيت الأبيض لاتخاذ إجراءات فعالة من شأنها إجبار الدول التى (تسيئ) للشواذ على احترام حقوقهم، وحرياتهم الخاصة، التى تتعرض للانتهاك فى عديد من دول أفريقيا والشرق الأوسط، على حد زعمهم. ومضت الصحيفة فى كشف مزيد من التفاصيل المخزية بشأن القرار الأوبامى الجديد، موضحة أن مصر تأتى ضمن قائمة الدول الأكثر تلقيا للمعونة الأميريكية بما فيها الاقتصادية والعسكرية، جنبا إلى جنب وكل من أفغانستان والعراق و"إسرائيل" وباكستان والسودان وقطاع غزة المحاصر وإثيوبيا وكينيا وكولومبيا. جدير بالذكر أن الرئيس الأسبق "بيل كلينتون" كان قد اعتمد بشكل اساسى على أصوات الشواذ جنسيا من أجل الوصول إلى سدة الحكم فى أمريكا، حيث منحهم لأول مرة حق دخول الجيش سواء كانوا رجال أو نساء، والمثير أنه هو نفسه قد خرج من البيت الأبيض بفضيحة كبرى، بعد اكتشاف علاقته المشينة بإحدى الموظفات لديه "مونيكا لوينسكى" – اليهودية- ليكون عبرة للمفسدين فى الأرض، من أمثال الشواذ وحماتهم، وأولهم دعاة المخططات الصهيو – أميريكية، الذين ينفذون بروتوكولات الماسونية الرامية لتدمير الأخلاق والدين فى كل مكان فى العالم. يبقى سؤال للمجلس العسكرى .. ألم يحن وقت التحرر من ذل المعونة الأميريكية مالية كانت أوعسكرية إلى الأبد؟؟؟