معظم شبابنا الآن بحكم الحياة العملية وبحكم مرض الخجل الذي يسيطر على شبابنا وبناتنا على الأخص ، لا يستطيع الإنطلاق في حياته وممارسة أشياء أخرى غير الأشياء الورتينية التي يمارسها في حياتة وحينها يمكن أن يشعر بخلل شديد برأسة وفي تفكيرة ، ولكن لا يعرف من أين أتى له هذا ، ولكن هناك أطباء ينصحون بالإنضمام فوراً للرقص بإعتبارة مجهود بدني ينضم إلى دائرة التمارين الرياضية التي عند ممارستها تنشط خلايا المخ وتتحسن قدرته على التخطيط وترتيب الأفكار والربط ، حيث أكدذلك أستاذ العناية المركزة وعضو الجمعية الأمريكية لمراحل الطب الحرجة الدكتور محمود الشربيني ، حيث أوضح أن الرقص والرياضة يحسنان قدرات المخ. وأفاد أنه بوسع الفرد تنظيم عملية تنفسه لما لذلك من فائدة على تحسين قدرات المخ ، وذلك بأن يواظب الإنسان على استنشاق الهواء ببطء بطريقة تؤدي إلى انتفاخ البطن ثم إخراج هواء الزفير دفعة واحدة. كما أشار الدكتور محمود إلى إمكانية تحسين قدرات المخ من خلال اتباع عدة طرق سهلة وبسيطة وفي مقدمتها حصول الإنسان على قسط كاف من النوم لمدة 7 ساعات يوميا ، لافتا إلى أن ذلك من شأنه التأثير الإيجابي على قدرات المخ حيث ثبت أن نقص هذه الساعات له تأثير سلبي على القدرة على التعلم والتركيز والذاكرة. منوها إلى أن الجلوس أمام التليفزيون بصورة منتظمة أكثر من 3 ساعات يوميا يضر بوظائف المخ ، محذرا من طول الساعات التي تقضيها ربات المنازل أمام المسلسلات ، مضيفا أنه يجب تجنب الأفكار السلبية والانهزامية حيث تؤدي إلى زيادة هرمونات التوتر التي تؤذي الخلايا العصبية ودوائرها في جسم الإنسان. علما بأن الأبحاث العلمية أكدت أن لبعض العقاقير المسكنة دورا في تنشيط قدرات المخ أو تثبيطها مثل البروفين حيث لوحظ أن من يستخدمونه تقل فرص الإصابة لديهم بالزهايمر بنسبة 44% ، في حين أن هناك مسكنات أخرى لها تأثير سلبي على وظائف المخ وأن سوء استخدامها يؤدي إلى نقص المادة التي يفرزها الكبد والمهمة لوظائف المخ.