أعلن إئتلاف العاملين بالمصرية للإتصالات رفضه حول ما أثير حول إحتمالية ترشح الرئيس التنفيذي للشركة م/ محمد عبد الرحيم لمنصب وزير الإتصالات في حكومة الدكتوركمال الجنزوري أو في أي حكومة قادمة بعد الثورة و يعلن رفضه لمجرد الفكرة . وأكد أحد أعضاء الائتلاف أن شباب مصر لم يقوموا بثورتهم ليأتي رموز الحزب المنحل و يتولوا أهم المناصب في الدولة .. و كيف يعقل أن يرشح أحد القائمين على حراسة نقابة المهندسين في ظل الحكم الفاسد لمنصب وزير الإتصالات في عهد الثورة .. و أين المنطق في أن تثار الإشاعات حول تولي منصب وزير الإتصالات لمن رحب بالفساد من أجل بضعة جنيهات و الأدهى أنه تفوه بمثل هذه الكلمات بعد الثورة. ل من ضحوا بأوراحهم في سبيل تطهير مصر من الفساد لم يكونوا مصريين .. هل كانوا من أعدائنا على الحدود .. أم أبدا لن يبالي المسئولين بإراقة دمائهم ؟ لم و لن نسكت طالما فلول الحزب المنحل من المفسدين في الأرض مازالوا يسعون في الأرض فسادا و ستكون طآمة كبرى إذا تم توليهم مرة أخرى إدارة.