أشارالدكتور محمد سليم العوا المفكر السياسي و الذى رفض تلقيبه بالمرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية لأنه مازال معلقا لحملته الإنتخابيه حتى الأن في حواره أمس مع الاعلامي معتز الدمرداش في برنامج مصر الجديدة إلى قلقه بشأن عدم إجراء الإنتخابات، قائلا" هناك قوي تريد ان تعطل الانتخابات" مضيفا "أؤمن بأن المجلس العسكري لا يرغب في البقاء في السلطة ولكن الغموض والارتباك في موقفه الحالى أسوأ من الاستيلاء علي السلطة وعلي المجلس إعلان موعد نهائي لتسليم السلطة فالجيش لا يجب أن يعاند القوي السياسية". كما حذر العوا من إثارة الفتنة والمشاكل لإفساد مليونية 18 نوفمبر،مشيرا إلي أنه يخشي الصدام بين المواطنين والقوات المسلحة في هذا اليوم مما قد يحدث مشاكل علي غرار ما حدث في واقعة ماسبيرو . وتحدث العوا تفصيليا عن وثيقة على السلمى مؤكدا أنها باطلة دستوريا لأنها مشوبه "بعدم الإختصاص"لأن هذه الحكومة مؤقتة مهمتها تيسير الأعمال فقط وأنه يرفض أي وثيقة إلزامية من أي شخص وليس فقط وثيقة السلمي ، لأنه لا يجب أن يكون هناك فرض علي إرادة الأمه من أي شخص أو جهة. وأكد العوا علي أن القوي السياسية إتفقت علي معارضة الوثيقة ودعت المواطنين للنزول الي ميدان التحرير والميادين الكبري الجمعة المقبله حتي يفرض الشعب قراره علي الجميع . كما دعا إلي ضرورة تجميد وثيقة السلمي لإنهاء حالة الاحتقان قائلاً: "الكرة الآن في ملعب المجلس العسكري ومجلس الوزراء، مشيرا إلي أنه في حال صدور بيان من المجلس العسكري بالتبرأ من الوثيقة فستهدأ القوي السياسية"