في مقابلة أجراها وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك براديو إسرائيل ، تحدث عن الأزمة الإقتصادية التي تمر بها إسرائيل الان التابعة للأزمة الإقتصادية العالمية ، حيث بدأ باراك حديثة قائلاً ( انني لا أعلم إلا القليل عن علم الإقتصاد وهناك خطوط كثير تحت كلمة إلا القليل ) ، وكان هذا رداً على عجزة في حل الأزمة الإقتصادية خلال الإجتماع الإسبوعي الذي أجراه مجلس الوزراء الإسرائيلي " أنه من أجل تلبية متطلبات موجة الثورات الإحتجاجية الإجتماعية ، وكذلك تلبية ضروريات التنظيم الأمني الإسرائيلي ، والخروج من دائرة الإنفاق بالميزانية ، حتى لو كان ذلك يعني زيادة بالعجز " . ويؤكد باراك أنه في خلال العام الماضي ستزداد نسبة العجز الإقتصادي بإسرائيل وذلك بسبب إنخفاض عائدات الضرائب داخل إسرائيل ، فهو سيرتفع خلال الإيام القادمة بنسبة 1 % - 2 % ، وسيصل بعد ذلك حتى 3 % ويمكن أكثر من ذلك ، يأتي هذا في اوقت الذي أكد فيه نائب وزير المالية الإسرائيلي ( دورون كوهين ) ، على أن إسرائيل ليس في، إمكانها رفع الضرائب في الوقت الحالي أو حتى خفض ميزانيتها لتبية مطالب الجميع ، في الوقت الذي تقل فيه الإيرادات زاعماً أن الحالة الإقتصادية بإسرائيل الآن رغم كل هذا قوية ومستقرة .