مرام .. الثائرة التى يقتلها حكم العسكر ببطء فيما يعيش المخلوع فى أرقى مستشفى فى مصر للعلاج من شعوره بالاكتئاب .. ربما لأنه توقف – بأمر الثورة – عن الاستمرار فى سرقة وطنه ثم بيعه، تعيش المواطنة المصرية "مرام محمد" فى سرير بإحدى مستشفيات الحكومة دون علاج حتى الآن .. بعد أن أصيبت يوم جمعة الغضب فى 28 يناير الماضى..! كانت مرام التى تدرس الطب البشرى، قد خرجت مع زميلاتها باتجاه ميدان التحرير بعد صلاة جمعة الغضب، لتجد نفسها فى مواجهة مع جحافل الأمن المركزى وعدوانها الغاشم ضد شباب مصر .. وكان نصيبها أن تتلقى رصاص "خرطوش" من على مسافة ثلاثة أمتار .. فانفجر داخل بطنها إلى مئات الشظايا ... مما أدى لإصابات بالغة بمنطقة البطن والرئة والكبد، وهو ما يستدعى التدخل الجراحى واستئصال جزء من الأمعاء. مرام .. لم تتمكن إلى الآن من إجراء الجراحة الدقيقة فى الخارج إلى الآن، مثلها فى ذلك مثل مئات المصابين من ثوار يناير .. الذين يعانى بعضهم من حالات يصعب علاجها فى مصر، وتلقى من حكومة شرف ومجلس العسكر منتهى الإهمال .. بينما يعيش المخلوع فى قصر طبى من فئة سبعة نجوم. حقا يسقط حكم العسكر