أعلن الدكتور عزازى على عزازى محافظ الشرقية أن جميع المشروعات الاستثمارية بالمحافظة أصبحت "على البلاطة"، ولا تستطيع مواردها أن تفى بمرتبات موظفيها، وباتت على وشك الإفلاس التام، بما فى ذلك مشروعات المحاجر والمواقف ومركز معلومات المرافق وغيرها، مطالبا بضرورة خلق أفكار وأساليب جديدة لتنمية الموارد، لأن أجهزة المحافظة أصبحت كمن يسير على السلك فى السيرك، فهناك مطالب فئوية يومية، فى مواجهة أوضاع اقتصادية سيئة. جاء ذلك خلال اجتماع المجلس التنفيذى للشرقية برئاسته، وحضور اللواء محمد العنترى مدير الأمن واللواء أسامة ضيف السكرتير العام ،وشدد المحافظ على القيادات التنفيذية بضرورة أن تتحلى بمرونة المقاتل فى المعركة وأن يكون لدى كل منهم بدائل وحلول فورية للمشكلات، وأن معيار بقاء أى قيادة فى موقعها سيكون مدى قدرتها فى حل الأزمات والتعامل معها. وقال المحافظ إنه تم الانتهاء من إعادة التعاقد مع شركة النظافة الأجنبية، لرفع مايقرب من 300 طن قمامة يوميا من مدينة الزقازيق، بشروط تحفظ للمحافظة والشركة والمواطنين حقوقهم، وأنه تم تخصيص مدفنين صحيين للقمامة أحدهما بالحسينية بمساحة 20 فدانا وتم تسليمه لوزارة البيئة ، والآخر فى بلبيس بمساحة 12 فدانا وأعلن محافظ الشرقية،أنه تم بالصدفة اكتشاف ديون للمحافظة لدى محطة ومستودع أبوحماد للغاز، قدرها مليون و500 ألف جنيه، وأنه لابد من تحصيل هذا المبلغ فورا تدعيما لموارد المحافظة، وكلف رؤساء المراكز والمدن، بعمل حصر شامل لأملاك الدولة الموجودة بدائرة كل مركز ، داخل الحيز العمرانى وخارجه، وكذلك المؤسسات التى تم بناؤها بتمويل أجنبى ، أو كانت تتبع الحزب الوطنى المنحل ، لإعادة تخصيصها واستغلالها فى خدمة أبناء الشرقية