تمكنت قوات أمن الغربية من القبض على قاتل فتاة مفصولة الرأس تحت إشراف العميد أشرف عبد القادر مدير ادارة البحث الجنائى بالمديرية والعميد خالد العرنوسى رئيس المباحث بالمديرية وفريق البحث وكذا مباحث قسم اول طنطا برئاسة المقدم ياسر عبد الحميد مجهود كبير منذ اربعة ايام وذلك بعد العثور على جثة فتاة جامعية فى العقد الثانى من عمرها ملقاة داخل جوال بترعة الملاحة بسيجر وبها العديد من الطعنات . ومن خلال التحريات التى قاموا بها وبمساعدة أفراد الشرطة السريين تم التوصل الى أن مرتكب الواقعة هو خطيب المجنى عليها ويدعى تامر عبد المحسن فهيم 30 سنة نجار مسلح ومقيم بكفر خضر مركز طنطا. وبمواجهه المتهم بما توصلت اليه التحريات اعترف تفصيليا بارتكاب الواقعة وذلك بعد شكه فى سلوك خطيبته وذلك بعد علمه بأنها حامل سفاحاً فى أربعه أشهر فأنكر بنوته للجنين . ولعب الشيطان بعقله فى الانتقام منها وقتلها بدلاً من تركها وقام باستدراجها إلى مدخل قرية شوبر وطعنها بسكين كان مخبئاً بين طيات ملابسه فى جنبها ثم قام بفصل رأسها ووضعه فى جوال مع ملابسها ومعه أداة الجريمة "السكين" المستخدمة وقام إلقاء الجوال بترعة الملاحة بسيجر ورغبة منه فى إخفاء الجثة ومعالم الجريمة وضع بداخل الجوال حجرا ثقيلا حتى لا يطفو ، وبالرغم من بشاعة ما ارتكبه من واقعة مخيفة تشيب لها الأطفال إلا أنه لم يتخل عن طمعه وجشعه حينما قام بأخذ الدبلة الخاصة بها والتليفون المحمول وأخفاهم داخل مسكنه ، وتم العثور على المحمول الخاص بالمجنى عليها داخل منزل المتهم بعد إرشاده عن مكانه. وتحرر المحضر رقم 19063 جنايات أول طنطا وأخطرت النيابة العامة التى تولت التحقيق وقررت حبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات مع مراعاة التجديد له فى الميعاد القانونى.