ذكرت منظمة أهلية اسرائيلية بارزة أن إجبار "اسرائيل" للفلسطينيين على الخروج من القدس الشرقية في اطار سياسة متعمدة لتهويدها تشكل جريمة حرب. وقدمت اللجنة الاسرائيلية لمناهضة هدم المنازل نتائجها للامم المتحدة وطالبت بتحقيق قائلة ان اسرائيل استهدفت الفلسطينيين بهدم المنازل والغاء الاقامة والتضييق على ظروف حياتهم. وقال مايكل سفارد وهو محام ساعد في وضع تقرير من 73 صفحة عن القضية نحن نشهد عملية تهجير عرقي. اسرائيل تنتهك بوضوح وعلى نحو خطير القانون الدولي ...والدافع سكاني. ورفض ستيفان ميلر المتحدث باسم رئيس بلدية القدس نير بركات التقريرقائلا فى بيان " ان التقرير قائم على حقائق مضللة واكاذيب فاضحة وتلفيق سياسي بشأن القدس لذلك انا متأكد ان الاممالمتحدة ستستمتع به." وقد استولت اسرائيل على القدسالشرقية بما في ذلك المدينة القديمة في حرب عام 1967 ، وضمت في وقت لاحق المنطقة وقرى الضفة الغربية المحيطة الى بلدية القدس التي اعلنت انها العاصمة الابدية والموحدة لاسرائيل. ويجدر الاشارة الى ان إسرائيل هدمت اكثر من 2000 منزل في القدسالشرقية منذ عام 1967، بينها 771 بين عامي 2000 و 2011 ، وقال سفارد "الفلسطينيون سيرحلون فعليا من القدسالشرقية ليس باستخدام بنادق او شاحنات بل بعدم السماح لهم بان يعيشوا حياة كريمة وطبيعية."