مازالت البلطجة وحالة الانفلات الأمنى تسيطر على الشارع المصرى وأصبح من الصعب السيطرة عليها فقد ارتفعت اعداد البلطجية إلى الحد الذى يصيب بالخوف والفزع من التعامل معهم أو إلحاق الضرر بالمواطنين والمارة فى الشارع فكل من تسول له نفسه أن يبلطج على المواطنين لا يتأخر بل ويهرول إعتقادا أنه لن يحصل على حقه وما ليس حقه الا بالبلطجة ، ولكنع نسى وتغافل عن عظمة الله وقدرته على تدمير كل من يحاول إرهاب وترويع الأفراد وانه من الطبيعى والمؤكد ان يفقد اى بلطجى حياته فى لحظة من لحظات الشيطان كهذه اللحظة التى فقد فيها عسيلى مصرعه وهو يتشاجر مع آخرين بقرية الأنجب مركز أشمون بسبب خلافات مالية. تعود أحداث تلك الواقعة عندما تلقى اللواء شريف البكباشى، مدير أمن المنوفية، إخطارا من العميد هانى عبد الله، وكيل المباحث الجنائية، يفيد بوجود مشاجرة ووجود متوفى ومصابين بقرية الانجب مركز أشمون. وبعد قيام رجال مباحث مركز أشمون برئاسة الرائد نصر القارح رئيس مباحث أشمون بعمل التحريات اللازمة حول الواقعة والتى تفيد بنشوب مشاجرة بالأسلحة البيضاء والشوم بين كل من طرف أول عسيلى شعبان خليل عسيلى (25 سنة) عاطل، وشقيقاه مصطفى (23 سنة) عامل، ومنتصر (38 سنة)، وطرف ثان مختار مندور أحمد العسيلى (38 سنة) سائق وشقيقه حسن (24 سنة) سائق. نتج عن المشاجرة مصرع الأول من الطرف الأول متأثرا بإصابته، وبسؤال الثانى من الطرف الثانى اقر بأنه حال استقلاله سيارته بصبة شقيقه فوجئ بالطرف الأول يقوم بإيقاف السيارة وإنزالهم منها والتعدى عليهم بالضرب بالشوم والأسلحة البيضاء. وتم تحرير محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة التى تولت التحقيق .