وزاره النقل تعلن حاله الطوارئ فى العيد

أمر الدكتور علي زين العابدين، وزير النقل، بتشغيل قطارين إضافيين لخط الوجه القبلي بطاقة 1400 راكب، لمواجهة الطلب على القطارات، بدءًا من يوم 3 نوفمبر, فى اطار رفع درجه الاستعداد القصوى لمواجهه متطلبات جمهور المصريين فى العيد.
وطالب زين العابدين، خلال الاجتماع المنعقد مع قيادات شركة مترو الأنفاق، بتشكيل غرفة عمليات تعمل على مدار اليوم، لتلقي شكاوى المواطنين وبلاغاتهم بشأن وجود قصور في توفير الخدمة، والعمل على سرعة تذليل جميع العقبات، التي قد تطرأ خلال العيد واتخاذ قرارات فورية مباشرة للقضاء عليها، كما أوصى الوزير بالتيسير على المواطنين وحسن التعامل معهم.
و قال المهندس محمد شيمي، رئيس شركة المترو، إنه تم إعداد جداول تشغيل القطارات بعدد «806» رحلات يوميًا بالخطين، لتواكب الزيادة في عدد الركاب، منها 382 رحلة يوميًا بالخط الأول، «حلوان- المرج» بزمن تقاطر 5 دقائق، و424 بالخط الثاني، «شبرا- المنيب» بزمن تقاطر 4 دقائق.
وأكد أنه تم الاستعداد ب20 قطارًا إضافيًا لتشغيل عدد 90 رحلة إضافية يوميًا بالخطين الأول والثاني، يتم تشغيلها في حالة الزيادة غير المتوقعة في أعداد الركاب.
وأضاف أنه تم عمل جدول نوبتجيات خلال هذه العطلة بحيث توجد القيادات على خطي المترو يوميًا خلال فترة تشغيل القطارات، لتلافي حدوث أي أعطال خلال أيام العيد ومتابعة الأداء والحفاظ على استقرار تشغيل خطي المترو والالتزام الكامل بالمواعيد وزمن التقاطر، كما أنه تم أيضا نشر فرق الصيانة المختلفة بالخطين لمعالجة أي عطل مفاجئ يمكن أن يؤثر على حركة وانتظام القطارات.
وأوضح أنه تم التنسيق مع قيادات شرطة النقل والمواصلات لدعم المترو بخطيه الأول والثاني، وتكثيف الخدمات الأمنية على مدار اليوم، للحفاظ على حالة النظام والقضاء على أي ظواهر سلبية من شأنها التأثير على النظام العام داخل المترو.
ومن ناحيه اخرى قال المهندس هاني حجاب، رئيس هيئة السكة الحديد، إن هناك طلبًا شديدًا على قطارات الهيئة، مشيرًا إلى أن معدل التقاطر بين القطارات أصبح مثل مترو الأنفاق، حيث بلغ في تشغيل العيد 25 دقيقة ما بين القطار والآخر، موضحًا أن الهيئة تحاول تلبية مصالح جميع الركاب، ولكن العدد يفوق إمكانيات السكة الحديد.