نشرت قوات الشرطة العسكرية والأمن المركزي أفرادها في الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة حول قسم شرطة الشيخ زايد، ووضعت المتاريس والمدرعات خوفاً من رد فعل الأهالي بعد استشهاد شاب علي أيدي إثنين من أفراد شرطة القسم. وكان معتز أنور سليمان( 24 سنة) حاصل على بكالوريوس حاسب آلى جامعة 6 أكتوبر قد لقي مصرعه فى ساعة مبكرة من صباح اليوم الجمعة داخل سيارته الخاصة بحي الشيخ زايد، بعدما أطلق عليه اثنان من أفراد الشرطة، عليه الرصاص يستقلان سيارة النجدة 5 رصاصات، أنهت حياته على الفور. وقال عماد عوض محامي الشهيد وأحد أقاربه: إن اثنين من أفراد الشرطة يستقلان سيارة نجدة قد أطلقا علي معتز الرصاص، وهو داخل سيارته، وعندما حاول الهرب منهما أطلقا الرصاص على السيارة من الخلف فأصابته رصاصة من الظهر خرجت من صدره فلقى مصرعه فى الحال. وأضاف أن المواطنين تجمعوا على صوت الرصاص فى مكان الحادث مما دفع أمناء الشرطة بزى مدنى على حمل جثة معتز بدعوى الذهاب به إلى المستشفى برغم وفاته، في محاولة للهرب للهرب من الأهالي وأودعوه بمستشفى الشيخ زايد التخصصى وفرا هاربين، إلا أن الأهالى كانوا قد تمكنوا من كتابة أرقام السيارة التى كانا يستقلانها. وأشار عوض إلى أنهم تقدموا ببلاغ اليوم وتم تحرير محضر والتحقيقات جارية، كما أكد أن الأهالى فى منطقة الشيخ زايد غاضبون، وتجمعوا في محاولة لمهاجمة القسم وذلك للقصاص لمعتز وأرجع المحامي تلك التصرفات إلي محاولة إرهاب الناس وخلق حالة من الفوضى بين المواطنين.