أكد نيافة الأنبا هدرا مطران أسوان على أهمية أن يسعى كل المصريين الشرفاء إلى تجاوز المحن والتوجه الجاد للحفاظ على روح الثورة واستكمال مسيرتها وإنجاح مضامينها من خلال الوحدة في الوقت الذي تمر فيه الثورة المصرية بمخاض عسير من أجل بناء المجتمع وتحقيق اهداف الثورة التي خرجت لتحقيق استقرار الوطن وان يعيش الناس في سلام ومحبة ومودة. وردد الأنبأ هدرا ما ورد فى الانجيل" فلننسى كل ما هو وراء ونمتد الى ما هو قدام" ، جاء ذلك خلال لقاء اتسم بالود والمحبة والصراحة جمع محافظ أسوان مصطفي السيد بنيافة الأنبا هدرا مطران أسوان ووفد الكنيسة الأرثوذكسية المرافق له حيث اتفق الجانبان على حاجة الوطن فى ظل المرحلة الحرجة التى تمر بها مصر إلي العقلاء وإعلاء صوت الحكمة و المصلحة العامة وضرورة ان ينتبه كل المصريين لما يحاك و يخطط لهم لتمزيق الوطن و تعتيم رؤيته نحو المستقبل. واستكمل هدرا بأن ذلك لن يتأتى إلا إذا كان كل شيء تحت النظام والانضباط اللذين بدونهما لن يكون هناك مجتمع ناجح في عصر لا يحترم فيه العالم الا الاقوياء ،وطالب الشباب بالتفرغ للعمل وإعلاء شأن الوطن بالتنمية وبذل الجهود وخاصة اننا نمر بمرحلة بناء طويلة تحتاج لسواعد كل هؤلاء الشباب و أشار الى أنه يجب أن يسود الان رأي كل العقلاء والحكماء والناس "اللي قلبهم علي البلد" وأن تتوحد كل القوى لتخطى الصعوبات و للحفاظ على النسيج الاجتماعي والديني المتمثل بالوحدة المصرية تجاه المؤامرات ومحاولات جرف مصر والاستيلاء على خيراتها وتوجيهها نحو طريق مسدود لأن مصر أكبر من الجميع .