البداية كانت بوادر ومعلومات لضباط مباحث آداب القاهرة بوجود سيدة تقيم بعقار بمصر الجديدة ويتردد عليها فتيات مشبوهات ورجال أيضا يمكثون لعدة ساعات بداخل الشقة ثم يخرجون ويعاودون فى مرات أخرى، الأمر الذى جعل العديد من الشبهات تحوم حول تلك الشقة، وبإجراء التحريات تبين أن الشقة تملكها سيدة تدعى "سهام" 65 عاما تستخدمها فى ممارسة الدعارة مقابل مبالغ مالية، مما دفع ضباط مباحث الآداب إلى الحصول على إذن من النيابة العامة بتفتيش الشقة وضبط صاحبتها . امراه فى الخامسه والستون تعمل على تسير الدعاره فى شقتها بجذب فتيات الليل الى مسكنها وترويدها للرجال ظلت هذه القصه فتره طويله وهى تعمل فى الرذيله حتى بدات السكان بكشف المستور وقام السكان ببلاغ الى مباحث الادب وقامت المباحث الى مراقبت العقار حتى وقعت العجوز فى الفخ حيث تردد الرجال الى المسكن وفى يوم من الايام صعد رجل اكثر من مره فنتظرت رجال الشرطه لبضعه من الوقت ثم صاعدوا الى العقار فوجدوا الرجل متلبسا بممارسة الرذيلة مع إحدى الفتيات بداخل الشقة .
وبالفعل بمداهمة الشقة تم ضبط الرجل بصحبة فتاة تدعى "سماح" 29 سنة، بإحدى غرف النوم، وتم العثور على فتاة أخرى تدعى "هبة" 27 سنة، أثناء خروجها من الحمام بملابس خليعة وأقرت أمام ضابط المباحث، بأنها كانت بانتظار زبون آخر لممارسة الرذيلة مقابل مبالغ مالية، فألقى القبض على العجوز صاحبة الشقة والفتاتين والرجل الذى تم ضبطه أثناء ممارسة الزنا، وتم إحالتهم إلى النيابة العامة لتولى التحقيق .
اعترف الرجل بأنه منذ عدة أيام تعرف على زعيمة شبكة الدعارة من خلال صديق له اصطحبه إلى الشقة وأنه اتفق مع العجوز على أن تستقطب إليه فتاة ليل لممارسة الرذيلة معها مقابل مبلغ مالى قدره 300 جنيه، حتى جاء فى يوم الحادث وألقى القبض عليه متلبسا بارتكاب الواقعة