تمكنت أجهزة الأمن فى القاهرة من القبض على شبكة دعارة مكونة من 4 سيدات تديرها طبيبة، اتخذت من شقتها بمنطقة المعادى وكرا لاستقطاب النسوة الساقطات لممارسة الرذيلة مع راغبى المتعة الحرام من الرجال مقابل مبالغ مالية . بدأت أحداث الواقعة المثيرة عندما لجأت الطبيبة المتهمة إلى طريق الخطيئة والرذيلة لتحقيق الثراء السريع، خاصة بعد أن تحطمت أحلامها، حيث تم فصلها من كلية الطب وهى فى السنة الرابعة، فلم تجد وسيلة لتحقيق أحلامها سوى بيع جسدها لراغبى المتعة الحرام، ولم تكتف بذلك بل قامت بتوسيع نشاطها وعملت على جلب الفتيات الساقطات لممارسة الرذيلة مع الرجال مقابل مبالغ مالية.
وبعد سنوات طويلة من السقوط فى بئر الحرام، تمكنت مباحث مكافحة الآداب من القبض عليها بعد أن ذاع صيتها بين راغبى المتعة الحرام بالأحياء الراقية، حيث تم القبض عليها داخل شقتها التى اتخذتها وكراً لممارسة الرذيلة وجمع الأموال المحرمة، وبصحبتها 3 من الساقطات إلى النيابة العامة التى أمرت بحبسهم 4 أيام على ذمة التحقيق .
وكانت معلومات قد وردت إلى مباحث مكافحة الآداب تفيد بقيام سيدة تدعى فتحية "52 سنة" وشهرتها "الدكتورة إلهام"، بإدارة شقتها الكائنة بمنطقة المعادى كوكر لممارسة الرذيلة، وبإجراء التحريات تبين أنه سبق اتهامها فى عدة قضايا آداب وانها تستغل شقتها بمنطقة المعادى فى ممارسة الرذيلة بمساعدة صديقتها "ميرفت".
وقام ضباط مباحث الآداب بعمل كمين أمام العقار المشبوه، ووجدوا رجلاً يصعد إلى الشقة وتم مداهمة الشقة ليتم القبض على الرجل بصحبة فتاة تدعى "نسرين"، كما تم القبض على جميع المتواجدين بداخل الشقة .
وبإحالة المتهمين إلى النيابة، اعترف الرجل ويدعى "أكرم" بإعتياده الحضور للشقة وممارسة الرذيلة مع النسوة الساقطات مقابل 300 جنيه فى المرة الواحدة، بينما أنكرت المتهمات ارتكابهن للرذيلة وأكدت الفتيات انهن حضرن للدكتورة الهام لاجراء عملية، فأمرت النيابة بإخلاء سبيل الرجل باعتباره شاهدا،ً بينما أمرت بحبس الأربع سيدات 4 أيام على ذمة التحقيق
