كنا في السابق عندما نشاهد البرامج التلفزيونية نجدهم يتحدثون عن المرأة و، حقها في تولي رئاسة المصالح الحكومية والمناصب العالية كوزيرة أو حتى كرئيسة جمهورية ، ولكن مع إقتراب الانتخابات الرئاسية نجد وسائل الأعلام المصرية تعتم على دور المرأه في هذه الانتخابات ، ولكن على الرغم من هذا نجد نساء يرشحن انفسهن الآن للرئاسة وعلى رأسهم بثينة كامل الإعلامية والناشطة السياسية ، و الأديبة الجليلة أنس الوجود التي نشرت رغبتها في الترشيح بدون برنامج انتخابي على الفيس بوك ، ولكن موقف كلاً من الإمراتين لم يكن على ما يرام ، حيث قابل الرجال وبعض النساء الوضع برفض شديد من جانبهم لاعتقادهم أن أي امرأة لا تصلح لمنصب رئاسة الجمهورية، حيث قامت إيناس الدفراوي عضو "بالفيس بوك" بإنشاء صفحة تحت عنوان "لا للأديبة أنس الوجود عليوة عضو اتحاد الكتاب المترشحة للرئاسة"، والتي تؤكد من خلالها علي رفضها الشديد لما تنوي عليه الأديبة أنس الوجود حيث قالت : "إحنا خيبنا خلاص مفضلش غير النساء اللى هتحكم البلد" و استعانت الدفراوي بقول رسول الله صلي الله عليه وسلم:"لعن الله قوما ولوا أمرهم امرأة". ومن جانبه اعترض سراج بوسراج علي الصفحة الخاصة بأنس متسائلا عن أنس نفسها وعن العلاقة بين الأدب ومنصب رئاسة الجمهورية، كما قال محمد سعد الدين إبراهيم :"أعتقد أن الأحياء الشعبية سترفض أن يتولى أمرهم امرأة كان الله في عونك وعون من سيساعدك". أما عن بثينة كامل فهي تلاقي الآن كراهية شديدة من قبل الرجل المصري الذي إذا قرر فتح أي قناة تلفزيونية لمتابعة أحوال الدنيا ، تخرج هي له مثل العفريت ، و تظل تطالب بحق المرأة في الرئاسة ، فهذا امر ثقيل على قلب الرجل فأي رجل الآنفي الشارع المصري ، لا يرضى على نفسة ولو لوهلة وحده ان يجد زوجتة مكان بثينة كامل لشئ وحيد وهو ألا يطلق علية مصطلح " سيد مصر الأول " مثلما كانوا يطلقون على زوجات الرؤساء السابقين . فالرجل المصري يسمي ما تفعلة بثينة و أنس الوجود بالبظرميط ، كما يقول المصريون ، أي أحد أصبح بإمكانة أن يرشح نفسة حتى النساء ، والرجل المصري لا يقبل على نفسة ان ترأسة إمراه حتى ولو كان في عملة ، فهو يعتبر بذلك أنه رجل حر . ومن التعليقات الظريفه التي يقولها الرجل المصري ، أبو دم خفيف عندما يسمع ما تقولة بثينة وأنس هي ، (( اللاسع لاسع من يومه سيدتي الرئيسه ياتري تحبي تبقي زي حتشبثوت وتبقي في تابوت ولا شجرة الدر وتضربي بنبوت (من القباقيب) و أنا رأيي تترشحي أحسن في المرستان " .