ثورة يناير .. زلزلت تل أبيب أكدت مصادر دبلوماسية رفيعة، أن توتر العلاقات المصرية الإسرائيلية، ومخاوف تل أبيب من أن يؤدي التباعد في علاقاتها مع القاهرة إلى تعزيز معسكر "المتطرفين" لعب دورا مهما في دفع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للقبول بصفقة تبادل الأسرى مع حركة "حماس" في مسعى لتبديد موجة الغضب المشتعل ضد إسرائيل بعد موجة "الربيع العربي"، وبالتحديد ثورة يناير التى زلزلت الكيان الصهيونى، الذى فقد أهم حليف له بالمنطقة وهو المخلوع حسنى مبارك. وأضافت إن رغبة نتنياهو في عدم تأزيم العلاقات مع مصر، والسعي لإيجاد نوع من التوازن في علاقات إسرائيل الإقليمية بعد توتر العلاقات مع تركيا أسهم في إزالة عراقيل عديدة أمام إتمام الصفقة بعد سنوات من عرقلتها، إلى جانب موافقتها على مبادلة جاسوس الموساد بعشرات من الأسرى المصريين فى سجون تل أبيب، والأهم اعتذارها العلنى عن قتل الجنود المصريين على الحدود.