قامت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن سوهاج بتكثيف تواجدها أمام الكنائس و الأديرة تحسباً لوقوع اشتباكات بين الأهالي على أثر مظاهرات التي حدثت بالأمس أمام ماسبيرو و الخوف من اندلاع فتنه طائفية بالمحافظة على خلفية قيام عدد كبير من أهالي قرية المدمر مركز طما منذ أيام بعمل وقفة احتجاجية أمام كنيسة مارى جرجس بقرية المدمر، وأمام مجلس القرية، رافعين لافتات يطالبون فيها بوقف أعمال البناء وأعمال إقامة الشعائر داخل منزل مملوك لأحد الأهالى بالقرية قام ببيعه لمطرانية الأقباط الأرذوثوكس. وقال الأهالي: إن المطرانية على حد قولهم تقوم بعمل الشعائر داخل المبنى بدون ترخيص كما أنها تعتزم تجديده ليصبح كنيسة أيضا بدون ترخيص في ظل الانفلات الأمني الذي تمر به البلاد حيث هدد المحتجون إنه فى حالة الاستمرار فى ذلك سوف يقوموا بهدم المنزل، وطالبوا بإعادة المنزل لمالكه الأصلي. حيث تلقى اللواء عبد العزيز النحاس مساعد الوزيرومدير أمن سوهاج بلاغاً من مركز شرطة طما يفيد تجمع عدد كبير من أهالى قرية المدمر دائرة المركز بالقرية أمام منزل مملوك للمطرانية متضررين من إقامة شعائر دينية داخل المنزل بدون ترخيص. وعلى الفور انتقلت العديد من القوات على رأسهم القيادات الأمنية، وتبين من خلال التحريات أشرف عليها اللواء بكر الصوفى، نائب المدير، وقادها العميد عاصم حمزة، مدير إدارة المباحث الجنائية، أن التجمع ضم عددا كبيراً من أهالى القرية، وتم عقد لقاء معهم من قبل الأجهزة الأمنية، وإقناعهم بفض الوقفة مع الوعد باستدعاء راعى المطرانية واتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيال ذلك. وقامت الأجهزة الأمنية بفرض طوقا أمنيا حول المداخل والمخارج المؤدية للمنزل محل الواقعة وتم استدعاء راعى كنيسة مارى جرجس بالقرية، وتم أخذ التعهد اللازم عليه بعدم إقامة أي شعائر أو إنشاءات بالمنزل إلا فى حالة الحصول على تراخيص من الجهات المختصة و تم تحرير محضر بالواقعة برقم 5116 إدارى مركز طما