دعت وزارة الخارجية الأمريكية رعاياها الى مغادرة سوريا فورا بعد تصاعد الاحتجاجات وغموض الاوضاع هناك وذلك في الوقت الذي ما زالت فيه وسائل النقل متاحة، فيما دعا عدد من أعضاء مجلس النواب الامريكى برسالة إلى الرئيس الأمريكي باراك أوباما يحثونه فيها على تشديد العقوبات المفروضة على النظام السوري. كما شجعت الأمريكيين على تأجيل السفر إليها في أعقاب أعمال العنف الواسعة النطاق بين المحتجين والحكومة. وتأتى هذه النصيحة فى إطار توسيع نطاق تحذير صدر في أواخر أبريل الماضى أمر أفراد عائلات موظفي الحكومة الأمريكية وأفراد غير ضروريين بمغادرة سوريا. من ناحية اخرى، بعث عدد من أبرز أعضاء لجنة الشئون الخارجية بمجلس النواب الامريكى من الحزبين الديمقراطي والجمهوري برسالة إلى الرئيس الأمريكي باراك أوباما يحثونه فيها على تشديد العقوبات المفروضة على النظام السوري. وحددت الرسالة بعض الاجراءات الواجب اتخاذها مثل فرض حظر على الشركات الأمريكية لعدم العمل في سوريا وحظر المعاملات على ممتلكات الحكومة السورية أو أفرادها أو أي ممتلكات سورية تخضع للولاية القضائية للولايات المتحدة".