مصرع خمسة وإصابة 7 في مذبحة بالأسلحة النارية والبيضاء بالفيوم

صوره أرشيفية
شهد سوق الثلاثاء العمومي بقرية العزب بمحافظة الفيوم صباح اليوم الثلاثاء معركة دامية راح ضحيتها خمسة أشخاص وأصيب سبعة آخرون من بينهم ثلاثة في حالة خطرة ، وذلك في معركة بالأسلحة النارية والبيضاء بين تجار الماشية من أحياء البارودية ودار الرماد .

كان اللواء صلاح العزيزي مدير أمن الفيوم قد تلقى بلاغا عن نشوب معركة في ساعة مبكرة من صباح اليوم الثلاثاء بسوق الثلاثاء العمومي ، وقد انتقلت علي الفور قوات من الشرطة بقيادة العمداء أحمد نصير مدير البحث الجنائي وأحمد عقيل رئيس المباحث الجنائية وعمر أبو جليل مأمور قسم الفيوم وقوات من الجيش إلى مكان الواقعة .
وقد أسفرت هذه المعركة عن مصرع كل من محمد مهدي سيد عبد القادر 20 سنة – وليد معوض محمود احمد 25 سنة من حي دار الرماد – ومحمد عبد المنجي ضرغام 46 سنة – طه رجب قرني 22 سنة من حي البارودية – أنور محمود أحمد 35 سنة.
كما أصيب في المعركة من أبناء حي دار الرماد محمد أحمد رمضان وشهرته محمد السقا 20 سنة – محمد سيد جودة 40 سنة – شعبان حسن أبو علي 30 سنة – رمضان محمود أحمد 35 سنة - حمادة معوض محمود أحمد 23 سنة – ومن حي البارودية رائد فكري 20 سنة – محمد جمال سالم 35 سنة ، وتم تحويل الثلاثة الأخيرين لمستشفي القصر العيني لخطورة حالتهم .
كشفت التحريات التي قام بها المقدم محمد صابر رئيس مباحث قسم الفيوم ، والمقدم ياسر رحيم ، والرائد محمد عبد المعز من إدارة البحث الجنائي ، والرائد وليد تاج الدين رئيس مباحث مركز الفيوم ، ومعاونوا المباحث النقيب مصطفي حسن ، ومحمد سعد أبو العلا كشفت عن نشوب خلافات بين الطرفين منذ أسبوعين عندما تم الاعتداء علي أحد أبناء حي البارودية من جانب بعض أفراد عائلة الشراقوة ، ورغم أنه تم عقد ميعاد صلح بينهم ، إلا أن الخلافات تجددت بينهم اليوم مما أدي إلي نشوب معركة بين الطرفين استخدمت فيها الأسلحة البيضاء والنارية ، وقد لقي أربعة من الضحايا مصرعهم علي أرض المعركة بالسوق بينما لقي الخامس مصرعه عندما طارده الخصوم حتى ظفروا به وذبحوه أمام مدخل المستشفي العام أمام المارة .
أحيلت الواقعة للنيابة العامة التي تولت التحقيق وأمرت بندب الطبيب الشرعي لتشريح الجثث وبيان أسباب الوفاة ، كما أمرت بسرعة تحريات المباحث حول الواقعة وضبط المتهمين .
دفع اللواء صلاح العزيزي مدير أمن الفيوم بقوات أمن بكل من حي البارودية وحي دار الرماد المتجاورين تحسبا لأي محاولات انتقامية من الطرفين اللذين تحفزا بصورة جنونية للنيل من الطرف الآخر .