الأمن يطوق مستشفى الفيوم العام بعد مذبحة "سوق الثلاثاء"

راح ضحيتها 5 أشخاص وأصيب 7 آخرون..

قامت الأجهزة الأمنية بالفيوم بمحاصرة مستشفى الفيوم العام والتواجد على أبواب الطوارئ والاستقبال بالمستشفى خوفا من حدوث أية اشتباكات بين أهالى القتلى والمصابين فى المجزرة التى شهدها سوق الثلاثاء صباح اليوم بقرية العزب بمركز الفيوم وراح ضحيتها 5 أشخاص وأصيب 7 آخرون، من بينهم شخص تم ذبحه أمام المستشفى، وقد تجمهر أهالى القتلى والمصابين من الطرفين أمام مستشفى الفيوم العام.
كان اللواء صلاح العزيزى مدير أمن الفيوم قد تلقى إخطارا من العقيد عمر أبو جليل مأمور قسم الفيوم يفيد بنشوب مشاجرة فى سوق الثلاثاء بقرية العزب بمركز الفيوم وعلى الفور انتقل العميد أحمد نصير مدير إدارة البحث الجنائى، والمقدم محمد صابر رئيس المباحث، وتبين أن مشادة نشبت بين أهالى حى البارودية وأهالى دار رماد من تجار المواشى المتواجدين بالسوق وتطورت إلى مشاجرة استخدمت فيها الأسلحة النارية والبيضاء، وأسفرت عن مصرع كلا من "محمد م س ع 20 سنة"، و"وليد م م أحمد 22 سنة"، و"أنور م أ 35 سنة"، وجميعهم تجار مواشى من حى دار رماد، و"طه ر ق 22 سنة"، و"محمد ع د 46 سنة"، وكليهما تجار مواشى من حى البارودية.
كما أصيب كلا من "محمد أ ر 20 سنة"، و"محمد س ج 40 سنة"، و"شعبان ح ع 30 سنة"، و"رمضان م أ 35 سنة"، و"حمادة م أ 23 سنة"، وجميعهم تجار مواشى من حى دار رماد، وتم نقل الأخير إلى مستشفى القصر العينى لخطورة حالته، وأصيب "رائد ف 20 سنة"، و"محمد ج س 35 سنة"، وكليهما تجار مواشى من حى البارودية، وتم نقلهما إلى مستشفيات بالقاهرة لخطورة حالتهما.
وتبين من التحريات أن هناك مشاجرة قديمة نشبت بين تجار حى دار الرماد وتجار حى البارودية المشاركين فى سوق الثلاثاء بقرية العزب العام منذ 7 أشهر، واليوم تجددت الاشتباكات بين الطرفين بالسوق، واستخدم كلا منهما الأسلحة النارية والبيضاء فى المشاجرة، وتم تحرير محضربالواقعة، وأخطرت النيابة التى تولت التحقيق.