قامت مجموعة من المعتصمين بميدان التحرير بقطع التيار الكهربائي عن عربة البث التليفزيوني الخاصة بالتليفزيون المصري مما نجم عنه وقف البث من ميدان التحرير، وذلك احتجاجا على حفنة الأكاذيب التى تبناها التليفزيون الرسمى ومنها أن عدد المعتصمين لم يزد على "بضعة آلاف" فى يوم الجمعة الماضى، رغم أن الميدان كان مشحونا بحوالى مليون من المتظاهرين كما كشفت جميع وكالات الأنباء والصحف العالمية والمحلية – المستقلة – بحسب شباب الثوار. وكان عشرات من المعتصمين قد نقلوا احتجاجاتهم على استمرار المجلس العسكرى فى تجاهل مطالبهم، لمجمع المصالح الحكومية بميدان التحرير، وبالمقابل قام موظفوا الأمن بالمجمع بغلقه من الداخل، فيما اشتكى العديد من المواطنين مما لحق بهم من ضرر نتيجة عدم تمكنهم من دخول مبنى المجمع. جدير بالذكر أن عددا من قنوات الإعلام الحكومى قد تعرضت لانتقادات من جانب مخرجين ومذيعين من داخل المبنى، بشأن موالاة قيادات التليفزيون لفلول النظام البائد، وترويجه لمواد إعلامية تؤدى إلى تشويه صورة الثورة والثوار أمام الرأى العام المصرى.