أكد مصدر أمني أن الوقت لا يزال مبكراً لاكتشاف هوية منفذي تفجير محطة غاز النجاح( ببئر العبد) الموصل إلى مدينة العريش والمنطقة الصناعية بوسط سيناء وخط التصدير للخارج، فيما قام خبراء المعمل الجنائي والأدلة الجنائية بتصوير موقع الانفجار بعد السيطرة على الحريق، كما تم الانتهاء من رفع البصمات وفحص آثار الأقدام الموجودة فى المنطقة. هذا وقد أكدت المصادر أنه تم رفع جميع الآثار بالاستعانة بأدلة الأثر من أبناء المنطقة المتخصصين في قص الأثر وتعقب خطواته، وسيتم إعداد تقرير مفصل ورفعه الى الجهات المعنية تمهيداً لاستكمال أقوال شهود العيان وحارس المحطة، والاستدلال بعدد من أبناء المنطقة. في سياق متصل، شكلت النيابة العامة فريقا من أعضاء النيابة لمعاينة موقع تفجير محطة الغاز، حيث انتقل الفريق إلى موقع الحادث، وأكدت النيابة في تقريرها أن التفجير تم بوضع عبوات أسفل خط الغاز الرئيسي مباشرة وأنه تم عن بعد، وأشار التقرير إلى أن الأسلوب المستخدم في التفجير هو نفس الأسلوب الذي تم من قبل في تفجيرات المحطات السابقة، مما يؤكد أن الجناة هم نفس الجناة في المرات السابقة. وقررت النيابة إرسال المادة المستخدمة في التفجير إلى المعمل الجنائي لتحديد نوعيتها ، وطلب تقرير معاينة الأدلة الجنائية، كما قررت سرعة ضبط واحضار المتهمين. من ناحية أخرى، بدأ خبراء وفنيو الشركة في اتخاذ الاجراءات الكفيلة باصلاح المحطة وازالة آثار التفجيرات وتحديد المهمات والمعدات اللازمة للاصلاح وإحلال وتبديل التلفيات لاعادة تشغيل المحطة في أسرع وقت ممكن.