أسطول "الحرية2" يتحدى الضغوط الصهيونية الدولية ويتوجه لغزة

قال منظموا أسطول الحرية 2 "إنهم مصرون على الإبحار من اليونان إلى غزة هذا الأسبوع، رغم التهديدات الصهيونية لهم ورغم اعتقال اليونان قبطان إحدى سفن الأسطول.
و أفادت وكالة أنباء فارس نقلاً عن وسائل إعلام عربية، أن "آدم شابيرو" أحد المنظمين لإسطول الحرية 2 أعلن ذلك للصحفيين مؤكداً أن يوم الاثنين سيكون يوم التحرك ومواصلة الإبحار.
و بدوره قال عضو الحملة "مازن كحيل" إن رضوخ السلطات اليونانية للضغوط والابتزاز الصهيوني وقيامها بمنع أسطول الحرية من الإبحار والسيطرة على بعض هذه السفن، لن يكون حجر عثرة أمام الجهود التي يبذلها "أحرار العالم" من أجل كسر الحصار.
و من جهته، طالب النائب الفلسطيني " مصطفى البرغوثي " من أثينا الحكومة اليونانية وجميع الحكومات الأخرى بعدم اعتراض قافلة السفن.
علي صعيد متصل، حثت الرباعية الدولية منظمي أسطول الحرية 2 الراسي في اليونان على عدم الإبحار إلى غزة في محاولة لكسر الحصار عنه، مؤكدة ضرورة أخذ "المخاوف الأمنية الصهيونية " بعين الاعتبار، علي حد قولها.
و في غضون ذلك، اعتقلت سلطات حرس السواحل اليونانية السبت القبطان الأميركي لسفينة "قوة الأمل" التي تحمل العلم الأميركي لمحاولته الإبحار إلى قطاع غزة.
و تحمل القافلة المكونة من سفن بضائع وسفن ركاب، متطوعين من دول منها الولايات المتحدة وكندا وفرنسا وإسبانيا، وكان من المقرر أن تغادر منذ أسبوع، لكن الإبحار تأجل بعد عمليات تخريب للسفن اتهم الناشطون كيان الإحتلال الصهيوني بالمسئولية عنها