قبل الثورة وبعدها ما زال طريق قنا سفاجا يهدد الألف بالموت هذا الطريق الذي تم نشأه منذ ألاف السنين ولم ينظر إلية النظام السابق كطريق هام وحيوي باعتباره حبل الاتصال بين الصعيد والبحر الأحمر إلى جانب عبور الأفواج السياحية إلى الأقصر وأسوان مع عودة المواطنين من دول الخليج عبر ميناء سفاجا إلى محافظات الجمهورية ورغم الأهمية الكبرى للطريق إلا أن الطريق لا يصلح تماماً بسبب ازدياد التشقق المستمر بأماكن متفرقة بوسط الطريق وضعف عملية التطوير لأنه أكثر من 10سنوات لم يتم إعادة رصفه ومع كل هذا لا ينال أي اهتمام من الدولة ولم تتحرك أي من المحافظتين البحر الأحمر وقنا للمطالبة بالتطوير الكامل للطريق . وبسبب عدم ازدواج الطريق وكثرة المنحيات الخطرة تزداد الحوادث يوماً بعد يوم فلا يمر أسبوع إلا وتقع على هذا الطريق حوادث بشعة تنتهي بالموت وهناك تقرير يوضح أن طريق سفاجا قنا يعد من أكثر الطرق حوادث بشكل يومي بسبب المنحنيات الخطرة والتي تتركز عند كيلو 5و 10و 35، 32 و 50 ، بالإضافة إلي طريق مرسي علم وطريق الزعفرانة والكريمات وطريق رأس غارب الشيخ فضل كلها بها منحنيات خطرة. وعن طريق سوهاج – البحر الأحمر الذي افتتحه الرئيس المخلوع مؤخراً يفتقد الكثير من الخدمات كخدمات الإسعاف وضعف شبكات المحمول إلى جانب تدهور الطريق بسبب السيول فالطريق تم إنهاءه بعجل فلذلك افتقد العديد من الخدمات وخاصة الخدمة الأمنية