ذكر موقع والا الاسرائيلي علي لسان إحدي الناشطات المشاركات في تنظيم أسطول الحريه, غريتا برلين, أنه كلما إعتدت إسرائيل علي السفن وعرقلت مسيرتها لغزه, سيرسلون غيرهم أكثر وأكثر. ووفقا لها, فإن إسرائيل تبذل كل جهدها لوقف خروج الاسطول سواء بتخريب إحدي السفن أو بطرق بيروقراطيه أخري, أو بالتهديد بطرد الصحفيين الاجانب. كما أضافت الناشطه أن حوالي 10 سفن تنوي المشاركه في الاسطول والخروج تجاه غزه. كما أكدت أنه ليس جميع السفن المشاركه موجوده في اليونان, فبعضها في مناطق مجاوره, وسفينتان موجودتان بالفعل في نقطه اللقاء. وسنخرج في طريقنا لغزه في نهايه الامر, علي الرغم من كل محاولات إسرائيل لعرقله وتخريب الاسطول. كما أضافت أنه حتي اللحظه من المتوقع أن يشارك ما بين 300 الي 400 شخص في الاسطول, يشارك أشخاص من كل مكان وتعتقد أنه قبل خروج الاسطول سيصل العدد ل 500 مشارك. وعن الاتهامات الاسرائيليه التي توجهها إسرائيل بوجود مواد كيميائيه خطيره وعناصر تخطط لإصابه جنود الجيش الاسرائيلي, قالت برلين أن الجنود الاسرائيلين هم الاشخاص الوحيدين الذين سيحملون أسلحه وذخيره علي السفن. كما أضافت أن تلك الاتهامات سخيفه ولا يمكن تصديقها, وقالت " كيف يمكن للدوله صاحبه أقوي جيش في العالم أن تخاف من ناشطين غير متطرفين, ليس لإسرائيل الحق في الإستيلاء علي السفن داخل المياه الدوليه". أثناء ذلك, نشرت وكاله الاخبار الفرنسيه أ.ف.ب أن مساهمين عرب خصصوا 805 ألف دولار وقاموا بشراء سفينه جديده للاسطول قادره علي حمل أكثر من 200 راكب