أعلن مايكل بوسنر مساعد وزيرة الخارجية الامريكية، الذي يزور العاصمة البحرينية، يوم الاربعاء 16 يونيو عن استمرار قلق واشنطن لاحتجاز مواطنين دون توجيه اتهامات اليهم، وكذلك بشأن ورود تقارير عن تعذيب بعض المحتجزين خلال استجوابهم. وشدد بوسنر على ان بلاده تدعم الحوار الذي اقترحه الملك حمد بن عيسى آل خليفة، مطالبا بالشفافية خلال المحاكمات المتوقعة لعشرات الاشخاص المتهمين بارتكاب ممارسات غير قانونية خلال الاحتجاجات التي شهدتها البحرين هذا العام. وتناول حديث مساعد وزير الخارجية خلال مؤتمر صحفي انه يجب بذل كل جهد ممكن من اجل تشجيع المشاركين في العملية السياسية على التعبير عن آرائهم، وألا يعاقب الناس بسبب الافصاح عن ارائهم. واضاف بوسنر ان واشنطن ملتزمة بدعم الاستقرار في البحرين وانها تريد ان ترى خطوات نحو علاج الانقسامات التي نشأت عن الازمة التي تعرضت لها البلاد كما أشار في كلامه إلى ان الحكومة البحرينية تعهدت في التحقيق بمزاعم تعذيب المحتجزين. هذا وكان مساعد الوزير الذي قضى 4 ايام في البحرين قد حضر يوم الاثنين محاكمة 48 طبيبا يواجهون اتهامات تتراوح بين التحريض وتخزين السلاح والاستيلاء على مستشفى. يذكر ان معظم الاطباء الذين يواجهون المحاكمة محتجزون وتقول جماعات حقوقية ان مئات من المحتجزين يقبعون في السجون بدون تهمة.