اسلام المصري طالب بنظم ومعلومات ورث هوايه الرسم والابداع من والده الفنان نبيل المصري صاحب فكرة اقامة معرض بمحطة مترو السادات فنان له امال وطموحات يفكر في عمل معارض يجوب بها العالم. "هي عبارة عن لوحة تتكون من 50 الف ورقة شجر جافة جمعتها في 6 شهور"، يقول "إسلام"، مؤكدا أن طولها يبلغ نحو المتر وربع تقريبا، أما عرضها فحوالى خمسة أمتار. وبحسب الفنان الشاب تعتبر هذه اللوحة بمثابة أكبر لوحة في العالم اعتمدت فى تكوينها على أوراق الشجر مشيرا إلى أنه سيتم تسجيلها في موسوعة "جينيس" للأرقام القياسية، وذلك بعد انتهاء عرضها فى معرض التحرير والذي ينتهي فى الثانى والعشرين من الشهر الحالى. "في البداية كنت اريد ان اصمم لوحة تعبر عن السلام" هكذا شرح "إسلام" كيفية توصله لفكرة هذا العمل، وواصل بقلوله: لقد فكرت فى أن اسطول الحرية (الذي كان ينقل مساعدات لفلسطين من كافة البلاد ) سيكون هو الفكرة المناسبة وخصوصا من ناحية مساهمتى فى توثيقه باكبر لوحة في العالم من اوراق الاشجار. وعن سبب اختياره للأشجار كمادة للوحته، قال "الشجرة هى خير تعبير عن البشرية بشكل عام" وهى تحمل دلالة واضحة على أن البشرية أصلها واحد، مهما تعددت فروعها. حيث جعلت منها جزء على هيئة مركب مجسمة على شكل حمامة السلام، لكن ذات وجه انسان ثم الجزع يسير ويلف في اخر اللوحة ومحاصر انسان رأسه بالاعلي ويصرخ وهذا يعبر عن حال غزة المحاصرة من العدو الصهيونى وعملائه. ويمضى "إسلام" فى وصف لوحته العالمية، قائلا أن هناك جزء آخر أجسد فيه شكل إنسان يحمل رمحا في يديه ويضرب به المركب وشكل الرمح من فوقه نجمة صهيون ومن اسفله شمعدان يهودي وهذا اعبر به عن الكيان الصهيونى . وأوضح إسلام أنه قد تم تسجيل اللوحة في جينيس 550الف دولار وقد تصل الان الي 2 مليون دولار اما بشأن ثمنها فقال "كنت انوي التبرع به للشعب الفلسطيني اما الآن فجزء منه لفلسطين والباقي لضحايا الثورات العربية، وهو الهدف ذاته الذى يشاركنى فيه عدد من الفنانين الشباب، حيث سيشاركون أيضا في معارض عن الثورات وسيتبرعون بنصف ثمن اللوحات لضحايا الثورات العربية والنصف الاخر للفنان