لقى 3 أشخاص مصرعهم وأصيب 10 آخرون فى معركة استخدمت فيها الأسلحة النارية بقرية منشأة عبد الله بمركز الفيوم وتم نقل الجثث والمصابين إلى مستشفى الفيوم العام وأخطرت النيابة التى تولت التحقيق. كان اللواء مرسى عياد مدير أمن الفيوم قد تلقى إخطارا من العميد محمد أبو طالب مأمور مركز الفيوم بتلقيه بلاغا من جمعة عبد الرحيم عمدة قرية منشأة عبد الله بمركز الفيوم بنشوب معركة كبيرة بالأسلحة النارية بالقرية. وعلى الفور انتقلت قوة من مديرية أمن الفيوم برئاسة مدير الأمن واللواء محمد وائل نائب مدير الأمن وهشام سليم مفتش الأمن العام والرائد حسام من القوات المسلحة الذي بذل مجهود غير عادى في اقناع اهالي القرية باستلام الجثث للإسعاف بعد اعتراضهم وتبين مصرع 3 أشخاص وإصابة 10 آخرون فى المعركة. وكشفت تحريات المباحث أن المواطن "سيد ع ع 27 سنة" (عاطل ) استأجر منزلا بالقرية، ومتزوج من "شيماء ع م ع"، وبالأمس حضرت إليهما شقيقة زوجته وتدعى نجاة ع. ولأنها المرة الأولي لزيارتها فتوجهت للمنزل ولكن القدر لعب دورها ودخلت شقة بالخطا فتهمتها أحد الجيران بأنها أتت من أجل السرقة ولكن نجاة حاولت أن تفهما ولكنها صممت علي رأيها وبالفعل تكاثر عدد كبير من أبناء القرية عليها فوجدت نفسها في مأزق فقامت بالاتصال بزوج أختها الذي حضر وبصحبته كلا من أحمد ع وأحمد س. و سامح . م لحل المشكلة وبالفعل تم الأنتهاء من المشكلة وصعد الجميع لمنزل سيد ولم يهتموا باي شيئ ولكن عقب صلاة العشاء قام عدد من شباب القرية بمداهمة المنزل، فقام الرجال الأربعة بالصعود للأعلى وإطلاق أعيرة نارية على أهالي القرية، وأصيب عدد من أبناء القرية وضابط الشرطة وليد تاج الدين رئيس مباحث المركز واستعان صاحب المنزل ببعض أصدقائه وأقاربه مما نقل المعركة إلى وسط القرية ودوت أصوات الأعيرة النارية فى كل مكان، وأسفرت المعركة عن مصرع كل من "سيد ع" و"أحمد ع" و"أحمد ق"، وأصيب 11 آخرون، وهم: "سامح ع ع" و"عمرو ع م 30 سنة" و"أحمد م ع 24 سنة" و"محمود ع24 سنة" و"محمد ع ا 14 سنة" و"محمد أحمد 4 سنوات" و"أحمد سيد محمد 16 سنة" و"زكريا حسن أحمد 34 سنة" و"محمد ع ع 19 سنة" و"أحمد ح ف 34 سنة" و"أحمد ح ع 27 سنة". تم نقل الجثث الثلاثة والمصابين إلى مستشفى الفيوم العام وألقى القبض على الزوجة وشقيقتها وأحيلت الواقعة إلى النيابة التى تولت التحقيق التي أفرجت عنهما وأمرت بانتداب الطب الشرعى لتشريح الجثث ومعاينة مسرح الجريمة وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة. ومازال سامح عز يرقد داخل مستشفي الفيوم العام وفي حالة سيئة جدا لتلقيه العلاج وبمقابلة شقيقه خالد عز قال أنا أملي في ربنا كبير وانا واثق في نزاهة القضاء وراضي بحكمه بس الحكم اللي يرضي ربنا وبطالب بالقصاص العادل فقط وقال في نهاية حديثه ربنا كبير وبطالب بسرعة عمل الإجراءات اللازمة حيال كل من كان له اليد أو تسبب في موت شقيقي