"سوف نرد بشدة على الإسلاميين الصوماليين إذا ما أقدموا على مهاجمة عاصمة بلده كامبالا".. ذلك ما أكده الرئيس الأوغندى بعد أن هدد قائد لحركة الشباب الصومالية بمهاجمة عاصمتى أوغندا وبوروندى للثأر من الهجمات الصاروخية التى شنتها قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الافريقى وقتل فيها 30 مدنيا على الاقل فى العاصمة الصومالية مقديشو يوم الخميس. وقال الرئيس الأوغندى إن جنود بلاده المشاركين فى قوات حفظ السلام بمقديشو لم يبدأوا هجومهم بعد ، لكن أوغندا على علم بمواقع المتمردين، بينما رد الشيخ على محمد حسين وهو قائد كبير فى حركة الشباب المجاهدين للصحفيين "سنجعل شعوبهم تبكي، سنهاجم بوجومبورا وكمبالا وسننقل قتالنا الى هاتين المدينتين وسندمرهما". وتشارك بوروندى وأوغندا بنحو 2500 جندى فى قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الافريقى العاملة فى العاصمة الصومالية مقديشو، وكان ما لا يقل عن 30 شخصا قتلوا وأصيب اكثر من 55 بجراح فى اشتباكات جرت الخميس بين قوات الحكومة الصومالية التى تساندها قوات الاتحاد الإفريقى وبين المسلحين الإسلاميين المعارضين للحكومة.