اعلن قائد اركان الجيش البوروندي ان بلاده تاخذ على محمل الجد تهديدات حركة الشباب الصومالية الاسلامية لكنها تواصل مساهمتها في قوة الاتحاد الافريقي لحفظ السلام في الصومال (اميصوم). وقال الجنرال غودفروا نيومباري تهديدات حركة الشباب:" اكيد اننا ناخذها على محمل الجد، انكم تسمعونها اليوم لكنه امر نعلمه منذ انخراطنا في الصومال ونعلم ايضا انه يجب علينا ان نكون يقظين لحماية بلادنا". واضاف :"حسب علمي لم تطلق القوات البوروندية ابدا النار عشوائيا على الشعب الصومالي لا سيما بقذائف الهاون، وقواتنا لا تنوي ان تفعل ذلك". واكد :"اننا في الصومال لمساعدة الشعب الصومالي على استعادة السلام وليس لمحاربته وطالما يرى الاتحاد الافريقي ان مهمتنا ما زالت ممكنة وطالما ما زلنا نرى ان مهمتنا لا تزال ممكنة سنبقى في الصومال". وهددت حركة الشباب الصومالية الجمعة بضرب بوجمبورا وكمبالا عاصمتي بوروندي واوغندا انتقاما لقصف مدفعي اطلقه على مقديشو جنود هذين البلدين اللذين تساهم قواتهما في قوة الاتحاد الافريقي لحفظ السلام في الصومال (اميصوم). واسفر القصف على سقوط 21 مدنيا.ورد الرئيس الاوغندي يويري موسيفيني بشدة في كلمة القاها خلال افتتاح قمة الاتحاد الافريقي حول اللاجئين والنازحين في كمبالا وقال انا انصح هؤلاء الارهابيين بالاهتمام بشؤونهم، اذا هاجمونا سيدفعون الثمن لاننا نعرف كيف نرد على من يهاجمنا. وتابع الرئيس الاوغندي الذي كانت بلاده اول من ارسل قوات الى الصومال في مارس 2007 في اطار قوة اميصوم اذا ارادوا السلطة فليحصلوا عليها عبر الانتخابات، لكنهم اذا هاجمونا سينالون العقاب الذي يستحقون. وانفردت بوروندي واوغندا بالمشاركة في اميصوم المنتشرة في مواقع اساسية في العاصمة دعما للحكومة الانتقالية الصومالية.