كامبالا:- قال متحدث باسم الجيش الأوغندي إن مهاجما انتحاريا صوماليا ربما يكون مسئولا عن أحد الانفجارين اللذين وقعا أمس الأحد وأسفرا عن سقوط 64 قتيلا على الأقل في العاصمة كمبالا. وتابع المتحدث باسم الجيش يوم الاثنين "في أحد المكانين تعرف المحققون على رأس مقطوع لصومالي نشتبه في أنه ربما كان مهاجما انتحاريا.. ونشتبه في أن حركة الشباب الصومالية هس المسئولة إذ أنها تتوعد بذلك منذ فترة". من جانبه، أدان الاتحاد الأفريقي بأشد العبارات الاعتداءين اللذين شهدتهما العاصمة الأوغندية والذين أديا أيضا إلى إصابة أكثر من 70 شخصا. كما اعتبر الرئيس الأمريكي باراك أوباما أن اعتداء كامبالا "جبان ومؤسف". وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي مايك هامر إن "الرئيس أحزنته الخسائر في الأرواح البشرية في هذه الهجمات الجبانة والمؤسفة، وهو يقدم تعازيه إلى شعب أوغندا وأقرباء الذين قتلوا أو أصيبوا بجروح". وهناك أمريكي واحد بين القتلى. وانفجرت القنبلتان في مطعم إثيوبي جنوب العاصمة الأوغندية وفي ناد للركبي شرق المدينة حيث كانت مجاميع من الناس تتابع المباراة النهائية لمونديال جنوب أفريقيا لكرة القدم بين إسبانيا وهولندا. وربط قائد شرطة كامبالا بين الاعتداء المزدوج والتهديدات الأخيرة التي أطلقها متمردو "حركة الشباب المجاهدين" في الصومال بمهاجمة أوغندا وبوروندي الدولتان المساهمتان في قوة السلام الأفريقية في الصومال. ويعتبر الشباب الذين يسيطرون على قسم كبير من الصومال، هذه القوة التي مهمتها حماية الحكومة الانتقالية الهشة في مقديشو، قوة احتلال.