صرح نبيل عبدالغنى- عضو لجنة التضامن العمالى بحزب التجمع فى حديث خاص ل (مصر الجديدة) أن الأسبوع المقبل سيشهد مؤتمرا سياسيا موسعا تشارك فيه كافة قوى المعارضة تضامنا مع العمال المضربين فى طنطا وذلك بالتنسيق مع لجنة التضامن العمالى.وأضاف أن الموضوع جد خطير وليس مجرد إضرابا عاديا بل يمس أمن وكرامة الوطن.. فلأول مرة يشهد عمال مرة هذه المعاملة من جانب مستثمر أجنبى قام بشراء شركة قطاع عام حيث يفرض المستثمر السعودى على العمال نظام (الكفالة) وهو أمر غاية فى الخطورة أن يتم فرض هذا النظام (غير الآدمى) على العمال المصرين داخل وطنهم.وأشار عبدالغنى إلى أن المستثمر السعودى تجاوز كل الحدود حتى المعاملة الإنسانية لم يبق علهيا فمازال مصرا على عدم صرف العلاوات الدورية بالإضافة إلى صرف الحوافز على حساب أجور عام 2003 وقيامه بفصل النقابيين الذين وضع لهم القانون حماية خاصةوحدد ضوابط معنية عند القيام بفصلهم، مشيرا إلى أن الحلول السلمية أو التفاوض مع المستثمر السعودى أصبحت مستحيلة ولا سبيل سوى ضرورة تدخل الحكومة وعودة الشركة للقطاع العام مرة أخرى.