قال مسؤولون ايرانيون ان طهران في صدد اعداد جملة مقترحات بهدف ايجاد مخرج للصراع بين النظام الخليفي والشعب في البحرين، فيما قال مراقبون ان المقترحات الايرانية تاتي في سياق المصالح الاقليمية وضرورة استقرار المنطقة. بالمقابل أعلن الرئيس الاميركي باراك اوباما التزام واشنطن حيال النظام الخليفي ، مشيدا بما اعتبرها دعوة للحوار صدرت من الملك البحريني. في هذه الاثناء، استبعد عضو المؤتمر العام لنصرة شعب البحرين قاسم الهاشمي قبول النظام الخليفي باية مقترحات لمعالجة الصراع الدائر في البلاد بين الشعب والنظام. ورحب الهاشمي بالمقترحات التي تعتزم ايران طرحها، مؤكدا في الوقت نفسه عدم جدية النظام في دعوته الى الحوار، كونه يراهن على الدعم الاميركي والسعودي. وفي ملف بحريني آخر، قالت رئيسة التحالف الدولي لملاحقة الافلات من العقاب مي الخنسا، ان مجموعة من المحامين من جنسيات مختلفة يعدون لصياغة الشكوى النهائية من نظام البحرين، تمهيدا لرفعها الى محكمة الجنايات الدولية. وفي نشرة سابقة، اكدت الخنسا ان هذه الشكوى تستند الى عدة ادلة تشير الى ارتكاب النظام جرائم مختلفة. وقد شهدت البحرين تظاهرات في العديد من المناطق والبلدات احتجاجا على انتهاكات حقوق الانسان، خاصة اعتقال النساء وتعذيبهن. وطالبت منظمة العمل الدولية باعادة الفي موظف الى عملهم بعد اقالتهم بسبب دعمهم للاحتجاجات.