طالبت منظمات حقوقية فرنسية بتفعيل توصيات تقرير جولدستون الذي أعده رئيس بعثة الأممالمتحدة لتقصي الحقائق في حرب غزة وإنهاء الحصانة التي تتمتع بها إسرائيل منذ إنشائها في عام 1948؛ لإعادة الاعتبار إلى "المنظومة القانونية والأخلاقية الدولية" ووضع حد لانتهاكات حقوق الإنسان التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي في فلسطين واتهمت جمعية "الحركة ضد العنصرية ومن أجل الصداقة بين الشعوب" في بيان لها إسرائيل من قبل بارتكاب جرائم حرب ضد الإنسانية، مستشهدة في ذلك بتقرير القاضي الجنوب أفريقي جولستون الذي يدل على فظاعة الجرائم التي ارتكبها "جيش الاحتلال عمدًا في حق المدنيين الفلسطينيين واستخدامه الكثيف للأسلحة المحظورة في مناطق ذات كثافة سكانية عالية". وأشارت المنظمة الحقوقية الفرنسية إلى أن تبني مجلس حقوق الإنسان لتقرير جولدستون يعد "خطوة إيجابية إلا أنها غير كافية".