طالبت جمعيات حقوقية فرنسية بتفعيل توصيات تقرير رئيس بعثة الأممالمتحدة لتقصى الحقائق في حرب غزة ريتشارد جولدستون الذي تبناه مجلس حقوق الإنسان الجمعة الماضية. وشددت تلك المنظمات على أن إنهاء الحصانة التي تتمتع بها إسرائيل منذ إنشائها في العام 1948 يعد أمرا ضروريا لإعادة الاعتبار إلى "المنظومة القانونية والأخلاقية الدولية" و"لوضع حد للانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة". وأكدت جمعية "الحركة ضد العنصرية ومن أجل الصداقة بين الشعوب" أن تبني مجلس حقوق الإنسان لتقرير جولدستون يعد "مسألة إيجابية إلا أنها غير كافية". ورأت المنظمة الحقوقية في بيان أن توجيه أصابع الاتهام لإسرائيل من قبل القاضي الجنوب أفريقي يدل على جسامة الجرائم التي ارتكبها "جيش الاحتلال عمدا في حق المدنيين الفلسطينيين واستخدامه الكثيف للأسلحة المحظورة في مناطق ذات كثافة سكانية عالية".