تجمهر المئات من أهالي قرية تلات بمركز شرطة أبشواى لاتهامهم أحد المخبرين بقتل طالب من القرية فى كمين شرطة فى ساعة متأخرة وسيطرت حالة من الغضب على الأهالي المتجمهرين وقامت قوة من الجيش بتأمين مركز الشرطة خوفا من الأهالى. وأكد الأهالي أن المجني عليه يدعى محمد محمود على عبد الحميد (17 سنة) طالب بمدرسة مبارك كول الثانوية كان يستقل دراجة بخارية وصديقه المصاب مصطفى بلال (18 سنة) عقب خروجها من فرح أحد أصدقائهما. وأثناء عودتهما للقرية فوجئا بكمين وشاهدا 4 مخبرين يرتدون ملابس ملكية ويمسكون بالشوم فى أيديهم مما أصاب الطالبين بحالة من القلق خاصة مع انتشار سرقة الدراجات البخارية بالمحافظة والتى تحدثنا عنها من قبل ولا يهتم احد لا وزير الداخلية ولا مدير أمن الفيوم وكأن شيئ لم يحدث فشعر الطالبين بأنهم من البلطجية فرفض الطالبان الوقوف بالدراجة البخارية فقام أحد المخبرين بضرب مصطفى بشومة على رأسه من الخلف فاختل توازن المجني عليه الذي كان يقود الدراجة البخارية فتوقفت الدراجة وقام أحد المخبرين بضربه مرة أخرى بشومة على رأسه من الأمام فسقط الطالب جثة هامدة وتم نقله إلى مستشفى أبشواى المركزى بينما تم نقل المصاب وهو ينزف إلى مركز الشرطة وبعدها نقل إلى المستشفى بينما قرر أحمد خالد وكيل نيابة مركز إبشواى انتداب الطب الشرعى لإجراء الصفة التشريحية لجثة الطالب لبيان ما بها من إصابات وسببها وكيفية حدوثها والأداة المستخدمة لإصابتها وصرحت النيابة بدفن جثة المتوفى عقب إجراء الصفة التشريحية كما قررت النيابة استدعاء النقيب محمود عبد الحميد رئيس مباحث مركز إبشواى والمساعد شرطة قرنى حميدة كامل لجلسة تحقيق 11 يونيو الجاري وفي النهاية طالب والد ووالدة المتوفي القصاص العادل وقالوا لن نتنازل عنه علي الاطلاق وأكدوا انهم علي ثقة بنزاهة وشفافية القضاء المصري شاكين المباحث لله فقط لأنهم أكدوا علي أن الوزير يتبع العهد والنظام السابق ولم يهتم بأي قضية تخص الضباط علي الاطلاق خاصة ضباط المباحث الجنائية بالفيوم ؟