طالب عدد من المحامين فى الانذار الذى تم إرساله على يد محضر إلى الدكتور عصام شرف رئيس الوزراء، بمنع قانون دور العبادة الموحد، وقال المحامى ممدوح اسماعيل وأخرون أن القانون تضمن بنود لو طبقت تهدد السلام الاجتماعى والوحدة الوطنية بفتن خطيرة ، وأنه يتنافى مع أبسط قواعد العدالة . وشدد على أن مصر هى بلد الاسلام التى اشتهرت بمدينة الأ لف مئذنة وظلت فيها الكنيسة بجانب أقدم وأول مسجد عمرو بن العاص للدلالة على تسامح الإسلام العظيم ولم تعرف عبر 14 قرن قانون يحدد عدد المساجد ويمنع المسلمين من الصلاة كما جاء فى هذا القانون وأن هذا القانون يخلق و يُمهد للفتنة الطائفية فى مصر. وأضاف أن القانون اتجه إلى الأخذ بمعيار غريب للحصول على ترخيص بناء المساجد والكنائس وهو بالمسافة واحد كم بين كل مبنى للعبادة وآخر فى حين أن المعيار العالمي لحقوق الإنسان فى توافر مباني العبادة مبنى على الكثافة والمساحة المخصصة لكل فرد 60 X 60 أو 1 متر X 1 متر، فى حين أن مساحة واحد كم مربع فى القرى المزدحمة و المناطق الشعبية وكمناطق العمارات العالية تزيد الكثافة فى كم المربع لتصل إلى عدة الآلاف لا يكفيهم مبنى للعبادة واحد وبذلك أين يصلى عشرات الملايين من المسلمين ؟ وبالتالي سيلجأ المسلمين لبناء دار آخر بالابتعاد واحد كم لبناء مسجد مما يدخلهم فى حيز منطقة أخرى مبنى فيها بناء للعباد "مسجد" وبالتالي حرمهم القانون من حقهم العالمي من الحصول على دار عبادة وفقا لعددهم فى المنطقة، وأشار الى أن وزارة المواصلات تجعل المسافة بين محطة الأتوبيس و الأخرى بمسافة لا تزيد عن 500- 600 متر لأنها تعبر مسافة كبيرة على الأفراد للسير على أقدامهم لقضاء أعمالهم فتوفر لهم مواصلة لتنقلهم من مكان لأخر فمن باب أولى مسافة واحد كم كبيرة جدا على الشيوخ والأطفال والمرضى والمعاقين لأداء الفروض الخمس بالمسجد كما تأمر بذلك الشريعة الإسلامية ، والمسلم يذهب للمسجد خمس مرات يومياً وبالقانون يقطع المسلم يومياً مسافة 10 الاف متر ذهاباً واياباً . هذا و سيؤدى القانون إلى أخطار تفجر الفتن بإعتماده بمعيار المسافة وعدم اعتماد الكثافة كمعيار عالمي فى تحديد الحقوق فى بناء دار العبادة وهذا القانون جعل حق كل مسيحى أو أسرة بناء كنيسة مادمت أقرب كنيسة تزيد على واحد كم فى حين أن ألف أسرة مسلمة أو أكثرلا تملك قانوناً بناء مسجد لأن هناك مسجد على مسافة واحد كم متر على الرغم أن من يصلى فى الشارع عشرات أضعاف من يصلى بالمسجد.