• مخرج العمل: قصة الفيلم حقيقية وتجسيد لموقف تعرضت له • شيرين: سعدت بالعمل مع حميدة .. وأشعر بأننى لن أستطيع الوقوف أمام ممثل غيره • محمد رضوان: عملنا على تفاصيل شخصية الموظف البيروقراطى ووصلنا لنفس الدرجة من النرجسية والغرور • محمود حميدة: التجربة كانت مثيرة .. وأهم ما فيها هو قرب المجموعة من بعضها احتفل صناع وأبطال فيلم «شكوى رقم «713317»، بعرضه العالمى الأول، فى إطار عروض الجالا بمهرجان القاهرة السينمائى الدولى ال46، ضمن مسابقة آفاق السينما العربية، والذى أقيم أمس الأول بالمسرح الكبير لدار الأوبرا ضمن أعمال الدورة 46 لمهرجان القاهرة السينمائى الدولى. وحرص على التواجد بالسجادة الحمراء مخرج العمل ياسر شفيعى، ومن أبطاله محمود حميدة، ومحمد رضوان، وهنا شيحا، وجهاد حسام الدين، وتامر نبيل، برفقة عائلاتهم الذين حرصوا على دعمهم، كما تواجدت الفنانة إلهام شاهين بصحبة شقيقيها أيمن وأمير، وحضر أيضا عدد من الضيوف على رأسهم رئيس المهرجان حسين فهمى، ولبلبة، وليلى علوى، وبسمة، وخالد سليم، ووئام مجدى. وعقب عرض الفيلم أقيمت ندوة نقاشية بحضور المخرج ياسر شفيعى، وأبطال العمل، كشف خلالها المخرج أن فكرة العمل جاءت من موقف تعرض له بنفس التفاصيل التى جاءت بالفيلم، معلقا: «فكرة الفيلم جاء من قصة حقيقية حدثت معى، وشعرت بحالة من الغضب لعدم تمكنى من الحصول على حقوقى، وكانت الشكوى تحمل رقم 713، وقمت بتكرارها فى إشارة لتكرار الأحداث ورتابتها». وعن إهداء أول أفلامه للمخرج داود عبد السيد، قال ياسر شفيعي: "علاقتى بالمخرج داود عبد السيد مينفعش أقولها فى جمله فهو مثال أعلى لى، واشتغلت معه فى فيلم قدرات غير عادية، وبتعلم منه طول الوقت.. حبى له لا يمكن وصفه». وعبرت الفنانة شيرين عن سعادتها بالعمل مع محمود حميده بفيلم «شكوى رقم 713317»، معلقة: «أشعر بأننى لن أستطيع الوقوف أمام ممثل غيره فى أى فيلم»، كما كشفت عن رحلتها مع العمل، قائلة: «أول مرة أعمل بروفات على فيلم، ولكن المخرج أصر على إجراء بروفات عديدة قبل بدء التصوير، وتعرضت قبل انطلاق التصوير لإصابة واجريت جراحة بالركبة، وعندما انتهيت وجدت محمود حميدة يجلس إلى جانبى، فبكيت واعتذرت له عن عدم استطاعتى إكمال الفيلم بعد كل التعب والتحضير، لبقائى فى السرير لمدة 5 أشهر بأمر الأطباء، فقال لى إنه لن يقدم الفيلم بدونى». وأوضح الفنان محمد رضوان إنه عمل مع المخرج على أدق تفاصيل شخصية الموظف البيروقراطى، مشيرا إلى إنه وصل لنفس الدرجة من النرجسية والغرور، والرغبة فى إيذاء الناس مثل الموظف الذى قابله ياسر شفيعى فى الموقف الحقيقية. وعن دوره فى الفيلم قال الفنان محمود حميدة: «كانت تجربة مثيرة بالنسبة لى، وسعدت بالعمل مع المخرج والمؤلف ياسر شفيعى، مثل هذه التجارب تكون صعبة، وأهم ما فيها هو تواجد المجموعة بأكملها بالقرب من بعضها طوال الوقت، والنتيجة النهائية ظهرت بوضوح فى العمل». فيما رد حميدة على أحد أسئلة الندوة، حول تعمده إحراج الآخرين، مجيبا: «بايخ»، مضيفا: «لا أقصد الإحراج، ولكن أقصد التنبيه لمغالطة، لدى الشخص الذى أمامى، وقد يكون تقديرى خطأ، وأطلع أنا حمار فى الآخر». وتدور أحداث الفيلم حول الزوجين المتقاعدين مجدى وسما، فى عقدهما السادس، اللذين يعيشان حياة هادئة داخل شقتهما فى حى المعادى العريق. لكن تعطل ثلاجتهما يقلب هذا الهدوء رأسًا على عقب، إذ يتحول ما يبدو مشكلة بسيطة إلى سلسلة متلاحقة من المعارك البيروقراطية مع شركة صيانة مشبوهة، ومع تدهور حالة الثلاجة، تبدأ طبقات أخرى من حياتهما فى الانهيار، ليجد الزوجان أنفسهما أمام تصدعات تتخطى حدود الأجهزة المنزلية لتصل إلى عمق علاقتهما وحياتهما اليومية.