رحب مجلس الوزراء البحريني بتوجيه عاهل البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة للسلطتين التنفيذية والتشريعية للدعوة لحوار للتوافق الوطني بلا شروط مسبقة . وأكد المجلس، خلال اجتماعه الاسبوعى اليوم برئاسة سمو الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء ، أن الحكومة ستبادر بالتنسيق الفوري مع مجلسي الشورى والنواب لاتخاذ كافة الإجراءات الفنية والإدارية اللازمة للإعداد والترتيب لهذا الحوار ليبدأ في الفترة الزمنية التي حددها عاهل البحرين وأكد رئيس الوزراء أن الحكومة لن تدخر جهداً في تهيئة الأجواء المناسبة التي تعزز الوصول إلى توافق وطني بشأن مختلف المحاور والجوانب السياسية والاقتصادية والاجتماعية وغيرها لرسم المستقبل الأمثل للبحرين ودعا المجلس كافة القوى الوطنية إلى التفاعل الإيجابي مع دعوة الحوار وأن يتحمل الجميع مسئولياته في جعل الحوار شاملاً وجاداً يشارك فيه الجميع دون شروط مسبقة ، وأن تكون نتائجه صدى لكافة الأصوات الوطنية التي تمثل جميع الأطياف والألوان بالمجتمع ومكونات الشعب وبمناسبة انتهاء حالة السلامة الوطنية ، فقد أكد رئيس الوزراء أن تكريس الأمن والاستقرار وحماية السلم الأهلي وفرض هيبة الدولة والقانون وعدم التفريط فيها وتأمين سلامة الوطن والمواطنين أولويات لدى الحكومة "لأنه لا معنى ولا قيمة لحياة ينقصها الأمن والاستقرار أو العبث فيهما". ووجه رئيس الوزراء الشكر إلى مجلس السلامة الوطنية برئاسة المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة القائد العام لقوة دفاع البحرين وكافة أعضاء المجلس على الإجراءات والتدابير الفعالة التي تم اتخاذها من أجل عودة الأمن والاستقرار في البلاد